الأسهم السعودية تكسب 133 نقطة بدعم البنوك .. والسيولة تهبط إلى 3.3 مليار ريال
ارتفعت الأسهم السعودية 133 نقطة بـ1.3 في المائة لتصل إلى 10411 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات والأسهم، وأسهم قطاع البنوك في دعم معظم تلك المكاسب. وعلى الرغم من تراجع السيولة بنحو 1.8 مليار ريال إلا أن السوق استطاعت أن تحقق ارتفاعا في جلسة مزاد الافتتاح بنحو 68 نقطة عن مستوى إغلاق الجلسة السابقة، واستطاعت زيادة المكاسب والحفاظ عليها حتى نهاية التداولات.
من ناحية فنية، ستواجه السوق تحديا في الحفاظ على مستوياتها فوق 10350 نقطة عند استمرار تراجع قيمة التداول.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10345 نقطة، وكان الأعلى عند 10411 نقطة كاسبا 1.3 في المائة.
في نهاية الجلسة أغلق عند 10411 نقطة رابحا 133 نقطة بنحو 1.3 في المائة. وتراجعت السيولة 35 في المائة بواقع 1.7 مليار، لتصل إلى 3.3 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 33 في المائة بما يعادل 57 مليون إلى 114 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 26 في المائة لتصل إلى 239 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة "الخدمات التجارية والمهنية" بنحو 2.2 في المائة، يليه "الخدمات الاستهلاكية" بـ2 في المائة، وحل ثالثا البنوك 1.96 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 0.87 في المائة، ثم "التأمين" 0.74 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة السلع الكمالية" بمقدار 0.22 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 21 في المائة بقيمة 702 مليون ريال، يليه "البنوك" 20 في المائة ما يمثل 697 مليون ريال، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" 12 في المائة بنحو 396 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "ثمار" بنحو 9.9 في المائة ليبلغ 20.80 ريال، يليه "أنابيب" بـ6.8 في المائة ليصل إلى 42.30 ريال، وحل ثالثا سهم "الكثيري" 6.2 في المائة حيث أغلق عند 55 ريالا.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "التعاونية" بواقع 3 في المائة ليغلق عند 92.60 ريال، يليه "علم" بـ2.3 في المائة إلى 372.40 ريال، وحل ثالثا سهم "عذيب للاتصالات" بنحو 1.9 في المائة ليقفل عند 57 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 234 مليون ريال، يليه مصرف الإنماء بنحو 177 مليون ريال، وحل ثالثا "وقت اللياقة" بـ147 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية