«محمية الملك سلمان» تطلق جائزة «إرث» للتوثيق البصري
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أمس، انطلاق جائزة "إرث"، في نسختها الأولى، للتوثيق البصري لعناصر المحمية كافة، وذلك بهدف توثيق وجهات ومواقع متميزة، كون المحمية وجهة للسياحة البيئية، وإبراز عناصر طبيعية متنوعة ذات جمالية عالية داخل حدود المحمية، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي واكتشاف المواهب وتشجيع المهتمين في صناعة المحتوى البصري.
وتتناول الجائزة في نسختها الأولى أربعة محاور رئيسة: المحور الأول "محور التراث والآثار والحياة الفطرية والمناظر الطبيعية"، المخصص للمناطق المفتوحة من المحمية. ويهدف إلى إبراز حاضر وماضي المحمية وجمال طبيعتها وتراثها وتضاريسها. والمحور الثاني "محور الحياة الفطرية والمناظر الطبيعية"، المخصص للمناطق المغلقة بأعداد محددة، لإبراز جمال طبيعة المحمية وحياتها الفطرية. والثالث "محور ملف مصور" بحد أدنى ست صور، يسرد من خلالها المصور قصة أو مشروعا يعكس جانب المحمية وجمال طبيعتها وتراثها وتضاريسها وحياتها الفطرية وآثارها. أما المحور الرابع (الأخير) "محور مصوري المستقبل"، الذي تم تخصيصه لمن هم دون سن الـ18 عاما، الذي يهدف إلى اكتشاف وإبراز المواهب في مجال تصوير الطبيعة، وتشجيعهم على اكتشاف جمال المحمية وطبيعتها وتراثها وتضاريسها وحياتها الفطرية.
ويتم استقبال المشاركات عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالهيئة لجميع المهتمين بتصوير الطبيعة في المملكة من المواطنين والمقيمين، ويستمر التسجيل واستقبال المشاركات حتى تاريخ 22 آذار (مارس) 2023.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، تعد وجهة مثالية لمحترفي وهواة التصوير في الهواء الطلق، كونها من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط بمساحة تبلغ 130.700 كيلو متر مربع، كما تتميز المحمية بالتاريخ العريق، حيث تشمل عديدا من المواقع الأثرية والتضاريس الجغرافية التي تكونت عبر الأعوام، وثقافات المجتمعات المحلية المتنوعة، والموارد والموائل الطبيعية الثمينة، وتحوي ما يزيد على 14 تشكيلا جغرافيا متنوعا، يشمل الفوهات البركانية، والكثبان الرملية، والأودية، والجبال والمرتفعات الشاهقة، وتحتوي على أكثر من 400 موقع أثري أبرزها في جبة وكلوة وقصر كاف.