علامة ازدهار جديدة لثاني اقتصادات آسيا .. 4.9 % زيادة متوقعة لاستهلاك منتجات النفط

علامة ازدهار جديدة لثاني اقتصادات آسيا .. 4.9 % زيادة متوقعة لاستهلاك منتجات النفط

أظهرت توقعات الحكومة وصول الطلب في الهند على منتجات النفط المكرر إلى مستوى قياسي، ما يضيف علامة إلى علامات ازدهار استهلاك الطاقة في ثاني أكبر الاقتصادات الآسيوية.
وأظهرت تقديرات خلية التخطيط والتحليل البترولي التابعة لوزارة النفط أمس، أن استهلاك منتجات النفط من المتوقع أن يرتفع بواقع 4.9 في المائة إلى 233.8 مليون طن خلال الـ12 شهرا التي تبدأ في نيسان (أبريل). ومن المتوقع أن يزيد الطلب على الديزل بواقع أكثر من 4 في المائة، والجازولين بواقع نحو 8 في المائة، ووقود الطائرات بواقع 16 في المائة، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
وقد يساعد ارتفاع الطلب في الهند على دعم أسعار النفط الخام، التي عانت العام الجاري رغم التحول الصيني، حيث أثرت السياسة النقدية المتشددة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتضخم المخزونات الأمريكية في الأسعار. والهند التي يحتمل أن يتجاوز نمو إجمالي الناتج المحلي فيها 6 في المائة العام الجاري، من أكبر المشترين لشحنات النفط الروسي المخفض سعره فيما تستمر الحرب في أوكرانيا.
وكانت تقارير دولية معنية بأسواق النفط، أكدت أن الهند تخصص مبلغ 610 ملايين دولار لتعزيز احتياطياتها الاستراتيجية من النفط، يمكن أن يغطي مشتريات تبلغ عشرة ملايين برميل من النفط الخام الروسي.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري، أن ذلك يأخذ في الحسبان المستويات الأخيرة من الخصومات المعلنة وأسعار الشحن المرتبطة بها، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
وبدلا من ذلك، يمكن للهند شراء نحو سبعة ملايين برميل من النفط الخام غير الخاضع للعقوبات. وتؤمن الهند مخزونات لاحتياطيات استراتيجية في ثلاثة مواقع بقدرة إجمالية قدرها 5.33 مليون طن، أو 39 مليون برميل.
وقال هارديب سينج بوري وزير النفط الهندي في تصريحات "إن الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، نوعت مصادر واردات الطاقة، لكنها ستواصل شراء معظم احتياجاتها من النفط من الشرق الأوسط فترة طويلة".

الأكثر قراءة