بين مَدّ وجزر
هذا القول مجازي، إذ هو كناية عن حالة بين امتداد وارتداد أو بين تقدم وتراجع والمدّ في الأصل ارتفاع ماء البحر وامتداده إلى البرّ بسبب الجذب الذي يحدثه القمر، والجزر: انقباضه وتراجعه لكنه أصبح تعبيرا اصطلاحيا جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بين الناس في كثير من الأمور الحياتية التي تتذبذب بين تقدّم وتراجع كأمور الزواج أو شراء سيارة مثلا... إلخ، فيقال مجازا: هو بين مَدّ وجزر أي متذبذب بين اختيار هذه أو تلك.