بيت الأدب
هذا المركَّب مجازي، إذ هو كناية عن المرحاض "الحمَّام"، ويسمّى بيت الخلاء لأنَّ الإنسان يخلو فيه بنفسه ولا يتحدّث، بل يظل ساكتا حتى يخرج منه فهو متصف فيه بالأدب وديننا علمنا أنْ نقول عند دخول الحمّام: اللهم إني أعوذ بك من الخبُث والخبائث، وأن نقول: "غفرانَك" عند الخروج منه.
فقولنا: "بيت الأدب" تعبير اصطلاحي جرى مجرى المثل وشاع استعماله بين الناس بالمعنى آنف الذكر وهي كناية لطيفة.