قطاع البنوك الكويتية يتراجع 3.19% منذ بداية 2009
أشار تقرير لمركز «معلومات مباشر» إلى أن قطاع البنوك في سوق الكويت للأوراق المالية أنهى جلسة الأحد 28 حزيران (يونيو) بتراجع بلغت نسبته 0.32 في المائة تقريبا، احتل فيها المركز الخامس بين ستة قطاعات جاءت على تراجع في نهاية جلسة الأحد الماضي، وبلغت خسائر القطاع في نهاية التداولات 30.6 نقطة ليغلق عند مستوى 9440.7 نقطة، ليعود القطاع إلى التراجع مرة أخرى بعد ثلاث جلسات متتالية من الارتفاع.
وجاء تراجع القطاع خلال 28 حزيران (يونيو) بضغط من خمسة أسهم من إجمالي أسهم القطاع التسعة، في حين أغلقت ثلاثة أسهم فقط على ارتفاع، بينما أغلق سهم برقان دون تغيير، وتصدر الأسهم الخمسة المتراجعة سهم الدولي بتراجع نسبته 3.57 في المائة ليصل إلى مستوى 270 فلسا، تلاه سهم بنك بوبيان بنسبة تراجع بلغت 3.3 في المائة تقريبا ليغلق عند مستوى 580 فلسا.
أما الأسهم الثلاثة المرتفعة فقد جاء على رأسها سهم أهلي بارتفاع نسبته 2 في المائة لينهي التداولات عند مستوى 500 فلس، تلاه سهم تجاري بنسبة 1.96 في المائة ليصل إلى مستوى 1.040 دينار ثم جاء ثالثا سهم أوسط بنسبة ارتفاع بلغت 1 في المائة تقريبا ليغلق عند مستوى 500 فلس. وبتراجع قطاع البنوك الأحد الماضي تصل خسائره السوقية خلال العام الجاري إلى 3.19 في المائة تقريبا احتل بها المركز الثالث بين أربعة قطاعات حققت تراجعا منذ بداية العام، وفقد القطاع 311 نقطة من قيمته وذلك بمقارنة مستوى إغلاقه الأحد 28 حزيران (يونيو) بمستوى إغلاقه في نهاية العام الماضي والذي كان عند 9751.8 نقطة. وحقق القطاع أدنى مستوى إغلاق له خلال العام الجاري عند مستوى 7275.5 نقطة وذلك في نهاية جلسة الـ 22 من شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، وأغلق في ذلك اليوم متراجعا بنسبة 3.7 في المائة بخسائر بلغت 276.3 نقطة.
أما أعلى مستوى إغلاق القطاع خلال العام الجاري فكان عند 9784.3 نقطة وذلك بنهاية جلسة الثالث من شهر حزيران (يونيو) الجاري، وأنهى القطاع تداولاته في ذلك اليوم مرتفعا بنسبة 3.4 في المائة تقريبا بمكاسب بلغت 324 نقطة.
وجاءت خسائر قطاع البنوك خلال العام الجاري على الرغم من تحقيق مؤشرات السوق مكاسب خلال الفترة نفسها، حيث بلغت مكاسب المؤشر السعري منذ بداية العام الجاري 4 في المائة تقريبا بإضافة 313 نقطة إلى رصيده خلال تلك الفترة وذلك بمقارنة مستوى إغلاقه الأحد الماضي والذي كان عند 8095.6 نقطة بمستوى إغلاقه بنهاية العام الماضي والذي كان عند 7782.6 نقطة. أما المؤشر الوزني للسوق فتصل مكاسبه خلال العام الجاري إلى 11.3 في المائة تقريبا، حيث أضاف المؤشر 46 نقطة إلى رصيده منذ بداية العام وحتى نهاية جلسة الأحد الماضي ، حيث أنهى المؤشر الوزني تداولات 28 حزيران (يونيو) عند 452.78 نقطة بينما كان قد أنهى تداولات العام الماضي عند مستوى 406.7 نقطة.