مبيعات قياسية لـ BMW في الشرق الأوسط لعام 2005

مبيعات قياسية لـ BMW في الشرق الأوسط لعام 2005

أعلنت مجموعة BMW الشرق الأوسط عن تحقيقها مستويات أداء استثنائية خلال عام 2005 حيث سجلت أرقام مبيعات قياسية في المنطقة بزيادة بلغت 13753 سيارة بنسبة نمو 31 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقدته المجموعة للكشف عن نتائج عملياتها السنوية, حيث أكدت أن علاماتها التجارية كافة شهدت نموا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط.
وتصدرت الإمارات قائمة أفضل ثلاث أسواق في المنطقة من ناحية حجم مبيعاتها في العام الماضي عبر بيع 4733 سيارة تليها المملكة العربية السعودية بمبيعات وصلت إلى 2743 سيارة ثم الكويت بـ 1500 سيارة. وعلى صعيد آخر, كانت الأردن أسرع أسواق BMW نموا في المنطقة, حيث ارتفع حجم مبيعات المجموعة في هذه السوق من 14 إلى 479 سيارة خلال عام 2005 بزيادة 34 ضعفا, مقارنة بالعام الذي سبقه.
ومن خلال تسجيل زيادة بنسبة 10 في المائة في مبيعات العلامات كافة التابعة لمجموعة BMW على الصعيد العالمي, وتسليم رقم قياسي قدره 1.327.992 سيارة BMW وmini وrolls Royce إلى عملائها خلال العام الماضي, تعكس النتائج الإيجابية لعمليات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط, مدى التزامها باستراتيجيتها المتطورة الرامية إلى ترسيخ علامتها المرموقة. وتعتبر مجموعة BMW شركة تصنيع السيارات الوحيدة في العالم التي تضم تحت مظلتها علامات تجارية متعددة وتعتمد مثل هذه الاستراتيجية المبتكرة. كما أنها تقدم قائمة واسعة من المركبات عالية الجودة بدءا من MINI في فئة السيارات الصغيرة وحتى ROLLS ROYCE في شريحة المركبات الفارهة.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في دبي, قال الدكتور مايكل جانال عضو مجلس إدارة مجموعة BMW AG "استنادا إلى نتائج عملياتنا السنوية لعام 2005 تعد مجموعة BMW الأكثر نجاحا بين الشركات الموفرة للسيارات الفاخرة. وخلال العام الماضي حققنا معدل نمو تجاوز أسواق السيارات بصفة عامة وتفوق أيضا على منافسينا كافة".
وأضاف الدكتور جانال : تواصل علامة BMW الارتقاء فوق نطاق المنافسة محققة زيادة في حجم مبيعات التجزئة بأكثر من 103 آلاف سيارة خلال عام 2005 بمعدل نمو 10.1 في المائة مقارنة بالعام السابق له, حيث وصلت مبيعاتها إلى 1.126.768 مليون سيارة, علاوة على ذلك تعتبر طرازاتنا الرئيسية وهي الفئات: الثالثة, الخامسة, والسابعة رائدة عالميا كل في فئتها".
وأوضح الدكتور جانال "يمثل عام 2005 أول سنة مبيعات كاملة بالنسبة لسيارات الفئة السادسة BMW 6 SERIES وسيارات BMW X3. وأسهم النجاح الاستثنائي لهذين الطرازين بصورة كبيرة في التطورات الإيجابية التي شهدتها BMW في مختلف الأسواق".
وفضلا عن علامة BMW قدمت سيارات MINI أداء قويا في العام الماضي انعكس على تسجيلها معدل نمو بلغ 9 في المائة وارتفعت مبيعات التجزئة لهذه العلامة لتصل إلى 200400 مركبة, وهو ما يعني أن MINI تخطت للمرة الأولى حاجز الـ 200 ألف سيارة سنويا. وفي هذا السياق ارتفعت مبيعات ROLLS – ROYCE بصورة ملحوظة عبر تسليم 796 سيارة للعملاء, حيث استمرت ROLLS – ROYCE PHANTOM في قيادتها قطاع السيارات الفارهة في العالم. وشكلت مبيعات ROLLS – ROYCE في منطقة الشرق الأوسط نحو 15 في المائة من إجمالي المبيعات العالمية لسيارات هذه العلامة.
وأضاف الدكتور جانال "اكتسبت مجموعة BMW مكانة عالمية مرموقة بوصفها إحدى شركات السيارات الفاخرة التي تتبنى استراتيجية واضحة لعلاماتها التجارية. ومما لا شك فيه أن هذه الاستراتيجية تتكامل مع الطلب المتزايد على سياراتنا في أسواق الشرق الأوسط لتمثل قوة الدفع الرئيسية لإنجازاتنا في المنطقة. وتعمل مجموعتنا على تلبية الطلب الإقليمي المتنامي بنجاح من خلال علاماتها الثلاث BMW وmini وrolls – Royce.
وقال الدكتور جانال "شهدت مجموعة BMW خلال العام الماضي أكبر توسع في قائمة سياراتها. وأسهمت هذه الاستراتيجية الطموحة في تعزيز تنوع الطرازات التي نقدمها أكثر من السابق. ونتوقع تحقيق المزيد من النمو خلال عام 2006, كما أننا نتطلع إلى دعم مبيعات التجزئة وتسجيل معدلات أداء قياسية أخرى".
وسلط الدكتور جانال الضوء على أهمية منطقة الشرق الأوسط لنجاح مجموعة BMW على الصعيد الدولي, مؤكدا أنه لا توجد منطقة أخرى في العالم تتميز بمعدل نمو كبير مماثل.
وقال الدكتور جانال "تمكنا منذ عام 1995 من مضاعفة مبيعاتنا بمعدل أربعة أضعاف في منطقة الشرق الأوسط, وخلال العام الماضي وحده تزايدت مبيعاتنا الإقليمية بما يتجاوز الثلث. وعلى نطاق جغرافي واسع يمتد من سورية إلى عمان ومن الأردن إلى باكستان تتمتع هذه المنطقة بآفاق تطور اقتصادي هائل, وستواصل منطقة الشرق الأوسط القيام بدور محوري في استراتيجية نمو مجموعة BMW وإتاحة المجال لدخول أسواق جديدة".
وتصدرت الفئة الخامسة قائمة سيارات BMW التي تحظى بأكبر معدل إقبال في المنطقة, حيث استحوذت على نحو 32 في المائة من مبيعات الشرق الأوسط, تتبعها الفئة السابعة بنسبة 27 في المائة والفئة الثالثة بنسبة 17 في المائة وx5 بنسبة 12 في المائة.
من جهته, قال جونتر زيمن المدير العام الإقليمي لمجموعة BMW الشرق الأوسط "تساعد هذه الأرقام الاستثنائية على تعزيز مكانة BMW بصفتها أسرع مصنعي السيارات الفاخرة نموا في المنطقة, وهو الموقع الريادي الذي شغلته مجموعتنا منذ تأسيسها قبل 11 عاما".
وواصلت المجموعة التي تزايدت مبيعاتها من 2812 سيارة خلال عام 1994 لتصل إلى 13753 مركبة خلال عام 2005, تسجيل معدلات نمو سنوية كبيرة على مدى السنوات الماضية, إلى جانب تقديم مستويات أداء فائقة خلال عام 2005.
وأضاف زيمن "اتسم العام الماضي بالعديد من التحديات سواء بالنسبة لمجموعة BMW أو منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة, حيث تأثرت عملياتنا إلى حد ما بارتفاع سعر صرف اليورو إلى جانب الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الخام. وعلى الرغم من هذه العوامل ستستمر مجموعة BMW الشرق الأوسط في تقديم خبرات ملكية وخدمات مميزة لعملائها".
وأكد زيمن "نمتلك رؤية واضحة لأهدافنا خلال عام 2006 والتي تتركز في المحافظة على مكانتنا كأسرع مصنعي السيارات الفارهة نموا في منطقة الشرق الأوسط, وذلك من خلال طرح المزيد من الطرازات الجديدة والتقنيات المبتكرة وعقد شراكات خاصة مع المؤسسات التي تشاركنا مفاهيم التميز والجودة".
وأكدت مجموعة BMW عزمها طرحها طرازات جديدة في العام الجاري, حيث سيستمر عملاق صناعة السيارات الألماني في السيطرة على هذه السوق. كما ستشهد علامة BMW اتساعا ملحوظا عبر تقديم خمسة طرازات جديدة إلى جانب عدة أنماط من المحركات.
واختتم زيمن "سنتابع استراتيجيتنا الناجحة على صعيد المنتجات وإدارة عملياتنا في الأسواق في العام الجاري, وسنعكف على إيجاد فرص جديدة لتعزيز خدماتنا في المنطقة وتطوير أسواق أخرى إلى جانب إنشاء المزيد من صالات العرض وتوسعة خدمات ما بعد البيع, خاصة في دبي وأبو ظبي وعمان والمملكة العربية السعودية".

الأكثر قراءة