فعاليات توعوية ومشاركات مجتمعية في برنامج «الرياض الخضراء»

يواصل برنامج "الرياض الخضراء" نشر ثقافة المشاركة في زيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية، وذلك من خلال حملات التشجير في أحياء العاصمة.
ووضع البرنامج خطة لمشاركة أهالي أحياء العاصمة في التشجير، وذلك من خلال زيارة المدارس، وإقامة البرامج التوعوية بأهمية المحافظة على الأشجار، إضافة إلى المشاركة في التشجير.
ورصدت"الاقتصادية" تفاعل الأهالي مع أعمال تشجير في حي العزيزة جنوب العاصمة الرياض، ومشاركة الكبار والصغار في عمليات التشجير.
ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة، وتشجيع السكان على ممارسة نمط حياة أكثر نشاطا وحيوية بما ينسجم مع أهداف وتوجهات رؤية 2030.
ويستهدف برنامج "الرياض الخضراء" لتشجير أكثر من 120 حيا سكنيا بإنشاء الحدائق، وتشجير المدارس والمساجد والشوارع والممرات.
وتحويل الحدائق والأودية في الرياض إلى غابات حضرية، حيث تمت زراعة أكثر من سبعة ملايين شجرة وشجيرة خلال الفترة الماضية.
ويسهم المشروع في خفض درجة حرارة الهواء بمقدار 1.5 إلى درجتين مئويتين على مستوى المدينة، وخفض درجة حرارة الوهج المنعكس من سطح الأرض ما بين ثماني و15 درجة في مناطق التشجير المكثف، إضافة إلى خفض ثاني أكسيد الكربون بنسب تراوح بين 3 و6 في المائة وزيادة معدل الأكسجين، وزيادة معدل الرطوبة بالهواء، وبالتالي تحسين جودة الهواء في المدينة، والحد من آثار تلوث الهواء بالغبار.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق عدد من أهداف "برنامج التحول الوطني"، ومنها زيادة المساحة الخضراء وخفض هدر المياه، وتحسين كفاءة تصريف السيول ورفع نسبة استخدام المياه المعالجة، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء والمتنزهات الوطنية، وإنشاء مناطق مفتوحة للتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضات المختلفة، وزيادة معدلات المشي للأفراد.