بمشاركة الأهالي .. «العلا» تطلق مهرجان الحمضيات

بمشاركة الأهالي .. «العلا» تطلق مهرجان الحمضيات
بمشاركة الأهالي .. «العلا» تطلق مهرجان الحمضيات

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أمس "مهرجان العلا للحمضيات" في موسمه الثاني، الذي يقام خلال فترة الحصاد الموسمية لإنتاج المزارع، وتعرض خلاله أنواع متعددة من فواكه الحمضيات، التي تشتهر بها مزارع العلا.
ويستقبل مهرجان العلا للحمضيات، زائريه في عطلة نهاية الأسبوع على مدار يناير، (يومي الـ 6 و7 و13 و14 وكذلك الأسبوع الثالث يومي 20 - 21)، ليبرز مكانة العلا الزراعية التي اكتسبتها منذ آلاف الأعوام، ويعرض خلالها المزارعون المشاركون أبرز ما تنتجه العلا من محاصيل متنوعة من الحمضيات، في احتفاء زراعي اقتصادي، يشارك فيه أهالي العلا بمنتجاتهم.
وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال إقامة المهرجان، إلى دفع النمو الاقتصادي للمحافظة من خلال المبادرات المجتمعية والمشاريع التنموية، حيث تحوي المزارع الموجودة في محافظة العلا والبالغ عددها 4700 مزرعة، على أكثر من 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات، التي يمكن أن تنتج آلاف الأطنان من الفواكه في الموسم الواحد.
وتولي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وفق رؤيتها المتماشية مع رؤية المملكة 2030، القطاع الزراعي في العلا أهمية كبرى لدعم الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين، ولتعزيز دور التنمية الزراعية، وإيجاد مزيد من الفرص لأهالي العلا، وإتاحة تجربة فريدة لزوار العلا من خلال الاطلاع على القطاع الزراعي الذي يعد مكونا سياحيا بارزا في حاضر ومستقبل المحافظة.
وتعد مزارع الحمضيات، جزءا أساسيا من الحياة في العلا، وتستمر في إنتاجها عبر محاصيل نوعية من أرض العلا، ومن ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، وبرتقال الماندرين و"الكليومنتين".
ويحظى المهرجان الذي يقام في "واحة العلا الثقافية"، بتجربة ثرية للزوار والمزارعين وأهالي العلا، عبر منصات لعرض المنتجات الزراعية للمزارعين، إضافة إلى منصات عرض لمنتجات الحمضيات المختلفة للمزارع العائلية الصغيرة، وكذلك العروض الثقافية، التي ستقام في موقع المهرجان، وتقديم دورات تدريبية للطهاة العالميين، الذين يعدون المأكولات التي ستكون الحمضيات ضمن مكوناتها.
ويشكل مهرجان العلا للحمضيات، إضافة إلى مهرجان العلا للتمور رافدا اقتصاديا من الإنتاج الزراعي، حيث تشكل التمور مع الحمضيات عناصر أساسية لمصادر الغذاء في العلا، وهي جميعها تحظى بجودة عالية، وذات إقبال في الأسواق المحلية والإقليمية، كما تعكس الثراء الزراعي، الذي يعد ذا أهمية اقتصادية، في سبيل تنويع مصادر الدخل للمزارعين، ويثري تجربة الزيارة، وفقا لأهداف رؤية العلا، وما تحمله التطلعات نحو إيجاد الجاذبية لأكبر متحف حي في العالم.

الأكثر قراءة