اجتماعات أوروبية مكثفة لمحاولة الاتفاق على وضع سقف لأسعار الغاز
يجد وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي اليوم صعوبة في التوصل لاتفاق يضع حدا أقصى لأسعار الغاز وهو إجراء طوارئ أدى إلى اختلافات في الآراء عبر التكتل في الوقت الذي يسعى فيه إلى التصدي لأزمة الطاقة.
وحث القادة الوطنيون وزراءهم الأسبوع الماضي على الموافقة على الحد الأقصى لأسعار الغاز اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على سياسة نوقشت على مدى أشهر دون التوصل لاتفاق بشأنها على الرغم من عقد اجتماعين طارئين.
وبعد جولتين من المناقشات أوقف الوزراء المحادثات واعتزموا العودة للاجتماعات الساعة 1500 بتوقيت جرينتش.
قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن ألمانيا، أكبر سوق للاقتصاد والغاز في أوروبا، ودولا أخرى تشكك في تحديد سقف للأسعار، لم تؤيد الحل الوسط الذي توصلوا إليه، لكن الدول المؤيدة لوضع سقف للأسعار لديها فيما يبدو تأييد كاف للموافقة عليه على أي حال.
ووفقا لرويترز قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك قبل الاجتماع: "لا أحد في ألمانيا يعارض أسعار الغاز المنخفضة، لكننا نعلم أنه يجب أن نحذر للغاية من تمني الخير وفعل السوء".
ويتطلب إقرار المقترح تأييد أغلبية كبيرة من 15 دولة تمثل 65 في المائة على الأقل من سكان التكتل.