الانكماش العالمي يضرب تجارة الألماس
أدت الأزمة المالية إلى انخفاض الإنتاج العالمي للألماس بنسبة 3.7 في المائة في العام الماضي مع تراجع حجم مبيعات هذا الحجر الكريم بنسبة 16 في المائة، وفقا لأرقام نشرت خلال مؤتمر متابعة عملية كمبرلي في ويندويك. وانتقل إنتاج الألماس من 168 مليون قيراط في عام 2007 إلى 161.8 مليون قيراط في العام الماضي، على ما أعلنت شبكة كمبرلي للتعاون الدولي في مجال تجارة الألماس.
وتراجع حجم تجارة هذا الحجر الكريم من 37 مليار دولار في عام 2007 (480 مليون قيراط مباع) إلى 30 مليار دولار في عام 2008 من بيع 400 مليون قيراط، ويشرح اينج زامواني مدير "نامديب"، أكبر شركة لتصدير الألماس في ناميبيا، أنه "في ظل الانكماش الاقتصادي، تتوافر لدى المستهلكين عوائد أقل لشراء أشياء فاخرة"، مضيفا "للأسف، صناعة الألماس هي أكثر ما تضرر من الركود".
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أدت الأزمة المالية إلى انخفاض الإنتاج العالمي للماس بنسبة 3.7 في المائة في العام الماضي مع تراجع حجم مبيعات هذا الحجر الكريم بنسبة 16 في المائة، وفقا لأرقام نشرت خلال مؤتمر متابعة عملية كمبرلي في ويندويك.
وانتقل إنتاج الماس من 168 مليون قيراط في عام 2007 إلى 161.8 مليون قيراط في العام الماضي، على ما أعلنت شبكة كمبرلي للتعاون الدولي في مجال تجارة الماس.
وتراجع حجم تجارة هذا الحجر الكريم من 37 مليار دولار في عام 2007 (480 مليون قيراط مباع) إلى 30 مليار دولار في عام 2008 مع بيع 400 مليون قيراط، ويشرح اينج زامواني مدير "نامديب"، أكبر شركة لتصدير الماس في ناميبيا، أنه "في ظل الانكماش الاقتصادي، تتوافر لدى المستهلكين عوائد أقل لشراء أشياء فاخرة"، مضيفا "للأسف، صناعة الماس هي أكثر ما تضرر من الركود". وسجلت ناميبيا، سادس أكبر منتج عالمي، تراجعا في إنتاجها بنسبة 63 في المائة في الأشهر الأخيرة على ما أعلن مصرف ناميبيا.
وقد أوقفت "نامديب" إنتاجها لثلاثة أشهر منذ نيسان (أبريل) الماضي وقلصت موظفيها من 3000 إلى 1600 موظف، أما بوتسوانا المجاورة، أكبر منتج للماس في العالم، فستقلص إنتاجها بمعدل النصف هذا العام إلى 15 مليون قيراط.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يجتمع 200 مندوب في عملية كمبرلي التي ترأسها ناميبيا هذا العام للوقوف على تطورات العملية التي تهدف إلى منع التجارة غير المشروعة بالماس في السوق العالمية التي يذهب ريعها لتمويل النزاعات المسلحة.
وتحضر عملية كمبرلي تقريرا حول زيمبابوي يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان في المناجم والتهريب والرقابة الداخلية الضعيفة التي قد تغذي تجارة الماس غير الشرعية لتمويل الحروب، ورفضت سلطات زيمبابوي خلال المؤتمر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان حيال المنقبين الصغار عن الماس في منطقة مارانج في غرب البلاد.