ضربة جديدة لرئيس الوزراء الياباني .. استقالة ثالث وزير خلال شهر واحد

ضربة جديدة لرئيس الوزراء الياباني .. استقالة ثالث وزير خلال شهر واحد

استقال وزير الشؤون الداخلية الياباني اليوم الأحد بسبب فضيحة تمويل بما يجعله ثالث وزير يترك منصبه في أقل من شهر، بما يشكل ضربة قوية لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي يعاني بالفعل من نسب تأييد متداعية.
وقدم وزير الشؤون الداخلية مينورو تيرادا استقالته لكيشيدا بعد أن تناقلت وسائل إعلام أنباء عن اعتزام رئيس الوزراء إقالته. ولم يتسن التواصل مع مكتب كيشيدا للتعليق على تلك التقارير.
وأقر تيرادا، الذي يتعرض لانتقادات حادة بسبب عدد من فضائح التمويل، بأن إحدى المجموعات التي تدعمه قدمت وثائق تمويل اتضح أنها موقعة من شخص فارق الحياة.
وقال كيشيدا إنه قبل استقالة تيرادا لتكون الأولوية للمناقشات البرلمانية التي تشمل ميزانية إضافية ثانية للعام المالي الذي ينتهي في مارس .
ولدى سؤاله عن حقيقة أن ثلاثة وزراء استقالوا منذ 24 أكتوبر قال كيشيدا إنه يود الاعتذار.
وقال للصحافيين "أشعر بمسؤولية ثقيلة" مضيفا أنه يعتزم تسمية من سيخلف تيرادا غدا الإثنين.
ومن شأن مغادرة تيرادا أن تضعف موقف رئيس الوزراء أكثر بعد أن أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي أخيرا بقاء شعبيته دون 30 في المائة، وهو مستوى قد يجعل من الصعب عليه تنفيذ أجندته السياسية.
وبعدما قاد الحزب لتحقيق فوز انتخابي بعد أيام من مقتل آبي جراء إطلاق النار عليه خلال المشاركة في تجمع انتخابي، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتمتع كيشيدا "بثلاثة أعوام ذهبية"، إذ لا توجد حاجة لإجراء انتخابات وطنية حتى عام 2025.
 
واستقال وزير التنشيط الاقتصادي دايشيرو ياماغيوا في 24 أكتوبر  بسبب صلاته بالجماعة الدينية، وتعرض كيشيدا لانتقادات بسبب ما اعتبره الناخبون تقاعسا وارتباكا في التعامل مع الموقف.
وفي منتصف نوفمبر تشرين الثاني استقال وزير العدل ياسوهيرو هاناشي بسبب تعليقات اعتبرت استخفافا منه بمسؤوليات منصبه، وتحديدا التوقيع على عمليات الإعدام. 

الأكثر قراءة