مزارعو التمور في غزة يعانون بعد أن نال الطقس السيئ من الحصاد

مزارعو التمور في غزة يعانون بعد أن نال الطقس السيئ من الحصاد
مزارعو التمور في غزة يعانون بعد أن نال الطقس السيئ من الحصاد
مزارعو التمور في غزة يعانون بعد أن نال الطقس السيئ من الحصاد

قالت وزارة الزراعة الفلسطينية ومزارعون إن تغير المناخ تسبب في تراجع إنتاج التمور في قطاع غزة المحاصر إلى النصف تقريبا هذا العام، إذ أدت أمطار في غير موسمها والطقس الحار في اضطراب عملية التلقيح التي تتم في فصل الربيع.

وقال المهندس أدهم البسيوني، مدير مديرية زراعة شمال غزة، إنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج التمور هذا العام إلى 10 آلاف طن من 16 ألف طن في العامين الماضيين بعد ربيع شهد طقسا باردا ورطبا على غير العادة.

كما قال إن السلطات تعمل على أنظمة جديدة متطورة لمساعدة المزارعين على التعامل مع آثار تغير المناخ من أجل مواصلة الإنتاج لتلبية احتياجات سكان غزة الذين يتزايد عددهم بسرعة.

وأوضح "يعني تستطيع نقول باختصار شديد جدا، كيف ترتقي عقولنا للتعامل مع هذه التغيرات المناخية، لاستمرار عجلة الإنتاج وكيف نطور أنماطنا زراعيا لمواجهة هذه التغيرات المناخية".

وفي ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل والإجراءات الأمنية التي تطبقها مصر، يعاني القطاع صعوبة الوصول إلى الأسواق الخارجية لتسويق منتجاته الزراعية، كما أن الصيف الحار غير المعتاد بعد فصل الربيع الرطب زاد من شقاء المزارعين.

وقال المزارع عدي مناع (33 عاما) من دير البلح في وسط قطاع غزة "موسم البلح يعني كله مضروب، كل الناس بتشكي، كل الناس تدمرت يعني ما فش دخل فش بلح كل عام بتطلع على الضفة الغربية بلح من دير البلح، لم يكف لأهل دير البلح أصلا بلح. أول عام في الحياة يعني بيمر علينا بالمنظر هذا الشوب (الطقس الحار) اللي مر علينا، عمرنا يعني مر علينا شوي بالشوب هذا".

كما أثر سوء الأحوال الجوية على جودة التمور التي تدخل في صناعة مجموعة متنوعة من الحلوى والمعجنات المحلية التقليدية، وقالت زهوة أبو قاسم (73 عاما)، وهي تصنع العجوة من البلح، "كان يعني الدنيا شوب عشان الحر الي جاء، ولقحوه الناس يعني، اللقاح ما زبطش مع حر الدنيا ما عملش البلح كويس يعني، ظلت حبته صغيرة هيك".

الأكثر قراءة