كويكب يهدد الأرض .. أكبر خطر محتمل منذ 8 أعوام

كويكب يهدد الأرض .. أكبر خطر محتمل منذ 8 أعوام
الخطر لا يزال افتراضيا بشدة.

أعلن علماء فلك اكتشاف كويكب يبلغ حجمه نحو 1,5 كيلومتر بالقرب من الأرض، قد يصطدم بها في المستقبل البعيد ويتسبب في دمار على مستوى العالم، لكنه لا يزال بعيدا جدا.
وبحسب "الفرنسية"، معظم الكويكبات بهذا الحجم مكتشفة أصلا، لكن هذا الكويكب كان حتى الآن مختبئا في وهج الشمس، ما صعب بشدة اكتشافه.
وأوضح سكوت شيبارد عالم الفلك في معهد كارنيجي للعلوم أن هذا الكويكب، المسمى AP72022، "يعبر مسار الأرض، ما يجعله جسما فلكيا "ذا خطر محتمل". ومع ذلك، طمأن شيبارد بأن الكويكب لا يهدد في الوقت الحالي بضرب الأرض، لأنه يظل "بعيدا جدا" عندما يعبر مدار كوكبنا.
ويأتي التهديد من كون مسار هذا الكويكب، شأنه في ذلك شأن أي كويكب آخر، سيتعدل ببطء بسبب قوى الجاذبية التي تمارس عليه، ولا سيما من الكواكب. لذلك يصعب القيام بأي توقعات على المدى الطويل للغاية.
وأوضحت مختبرات NOIRLab الأمريكية التي تدير مراصد عدة، في بيان أن هذا الكويكب هو "أكبر جسم ذي خطر محتمل على الأرض تم اكتشافه في الثمانية أعوام الماضية".
يستغرق هذا الكويكب القريب من الأرض خمسة أعوام للدوران حول الشمس، وهو الآن على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض في أقرب نقطة له.
لذلك فإن الخطر لا يزال افتراضيا بشدة، لكن في حال حدوث تصادم، فإن كويكبا بهذا الحجم سيكون له "تأثير مدمر في الحياة كما نعرفها"، بحسب سكوت شيبارد. ومن شأن الغبار الذي سيصب في الغلاف الجوي في هذه الحال أن يحجب ضوء الشمس، ويبرد الكوكب ويسبب انقراضا جماعيا للأجناس.

الأكثر قراءة