30 ألف شجرة ترفد أسواق الباحة بزيت الزيتون
يعمل مزارعو الزيتون في الباحة هذه الأيام على جني ثمار أشجار مزارعهم التي تقدر بـ 30 ألف شجرة زيتون لـ 22 صنفا منتجا، حتى يتم توريد محصولهم لمعاصر الزيتون في الباحة التي تمكنهم من اختيار الحصول على إنتاج الزيت أو تخليل الثمار، ومنها أصناف للمائدة وأخرى لإنتاج الزيت، كما أن هناك أصنافا ثنائية الغرض للمائدة وإنتاج الزيت، وكان للتجارب الزراعية الناجحة وكرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون في جامعة الباحة الأثر الكبير في تعزيز ثقافة زراعة الزيتون بالمنطقة والمناطق المجاورة كعسير والطائف.
وأوضح المهندس فهد الزهراني مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن إنتاج الثمار وزيت الزيتون أحد الأنشطة الزراعية المهمة في الباحة، حيث تتميز المنطقة بتنوع جغرافي يلائم العديد من المحاصيل النباتية، وبحسب رؤية الخبراء في الوزارة فإن الباحة تعد من المناطق المناسبة والواعدة لزراعة التوت الأسود كذلك، وتسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى جعل الباحة أحد أهم المناطق المنتجة للتوت الأسود بالمملكة، لرفع جودة آثاره الاقتصادية على المزارعين والنحالين، لما يتمتع به هذا النوع النباتي من غزارة وجودة في أزهاره.
وأشار إلى أن المنطقة تحتوي على 190 مزرعة زيتون منتجة ما بين كبيرة وصغيرة، إضافة إلى أن هناك 380 مزرعة صغيرة حديثة، مؤكدا أنه خلال الأيام القادمة سيتم إطلاق مهرجان الزيتون الثاني في الباحة، وذلك لإبراز وتسويق المنتج الزراعي الرئيسي لهذا الشجرة، وتشجيع المزارعين على زراعة المزيد من أشجار الزيتون لما لها من فوائد اقتصادية، وصحية، وبيئية، انتشرت بسببها زراعة الزيتون في أصقاع الدنيا.