خالد سامي .. مسيرة فنية عالقة في الأذهان
توفي الفنان السعودي خالد سامي (60 عاما)، أمس الأول، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأعلن ابنه تركي خبر وفاة والده عبر "تويتر" حيث كتب: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي. يا رب اربط على قلبي. كما نشر ابنه فيصل منشورا على "تويتر" قائلا: "لله ما أخذ ولله ما أعطى. والدي خالد الدسيماني (أو كما تعرفونه باسمه الفني خالد سامي) انتقل إلى رحمة الله اليوم بسبب تداعيات صحية".
وتابع: "والدي كان أيقونة فنية، لكن الأهم من ذلك أنه كان رجلا طيبا .. أنا وعائلتي نمر بظرف ثقيل ومؤلم، ولا نطلب منكم إلا الدعاء له وذكره بالخير". وعانى الفنان خالد سامي تبعات إصابته بمرض بالكبد لازمته لفترة طويلة وترتب عليها صعوبة في التنفس وتشنجات وغسيل كلى. ولد خالد سامي في مدينة بريدة في منطقة القصيم، وبدأ مشواره الفني في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، ويعد من الجيل الثاني من جمعية الثقافة والفنون، وكانت بدايته ممثلا مسرحيا، وعرفه الناس من بعد ذلك، وقدم خلال مسيرته عديدا من الأعمال السعودية والخليجية، كما كان له مشاركة جيدة بالأعمال العربية المشتركة، إذ عمل في بداياته بالمسلسلات البدوية السورية، وأيضا شارك في أعمال مصرية، واستطاع إتقان اللهجة المصرية.