مدن الصين الكبرى تكثف إجراءات مكافحة كورونا
كثفت شنغهاي ومدن صينية كبيرة أخرى، بينها شنتشن وشيان، الفحوص لكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع زيادة الإصابات بعد عطلة استمرت أسبوعا، إذ أغلقت بعض السلطات المحلية المدارس، والمواقع السياحية.
وسجلت الإصابات هذا الأسبوع أعلى مستوى منذ آب (أغسطس)، وجاء ارتفاع الأعداد بعد زيادة السفر المحلي خلال اليوم الوطني في وقت سابق هذا الشهر.
وتكافح الصين للسيطرة على موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا بعد عطلة اليوم الوطني هذا وظهور متحورات فرعية لأوميكرون من بينها المتحور بي.إف.7 شديد الانتشار، وذلك قبل أيام من مؤتمر رئيس للحزب من المتوقع أن يمدد فيه الرئيس شي جين بينج قيادته.
وبحسب ما ذكرت "رويترز، شددت بعض المدن الكبرى، ومن بينها شنغهاي، الإجراءات الوقائية مثل مطالبة السكان بإجراء اختبارات الكشف عن كورونا بشكل متكرر بصورة أكبر. وعرضت مدينة جنوب غرب الصين مكافآت نقدية للمقيمين الذين يبلغون عن أفراد يحاولون إخفاء تاريخ سفرهم.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس، تسجيل 1890 حالة إصابة بفيروس كورونا، مقابل 2089 في اليوم السابق.
ورغم العدد القليل للحالات في الصين مقارنة ببقية العالم، والتداعيات التي خلفتها عمليات الإغلاق والقيود ذات الصلة بكورونا على الاقتصاد والسكان، فقد حثت الصين شعبها على تقبل هذه الإجراءات.
وجاء في مقال صحيفة "الشعب"، "فقط من خلال الإصرار على التطهير الديناميكي (للحالات فور ظهورها) يمكن تجنب الخسائر الفادحة التي قد تنتج عن خروج الوباء عن السيطرة".