انطلاق مهرجان هوليوود للأفلام الفرنسية بـ 75 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا

انطلاق مهرجان هوليوود للأفلام الفرنسية بـ 75 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا

انطلق الإثنين في هوليوود المهرجان الأمريكي للأفلام الفرنسية، وسط مخاوف من التراجع الحاد لإقبال المشاهدين على دور السينما في فرنسا وأمريكا منذ جائحة كوفيد - 19.
وأوضح المخرج الفرنسي جان جاك أنو، في تصريح لـ"الفرنسية"، على هامش الدورة الـ26 لهذا المهرجان الهادف إلى عرض أفضل الإنتاجات الفرنسية على الشاشات الهوليوودية، أن "السينما تشهد تحولا كبيرا فعليا"، داعيا إلى عدم "الاختباء" من هذا الواقع.
وأضاف قبل العرض الأول في أمريكا الشمالية لفيلمه الجديد "نوتردام تحترق"، أن "دور السينما تواجه صعوبة كبيرة" بفعل عوامل عدة بينها "التضخم" الذي يقضم موازنات الترفيه، و"الشاشات المنزلية الكبيرة التي اشتراها بعض الأشخاص خلال مرحلة الحجر"، مشيرا إلى أن "القطاع السينمائي في طور التحول إلى منصات" البث التدفقي.
ففي فرنسا، سجل هذا العام الإقبال الأدنى على الصالات في أيلول (سبتمبر) منذ 1980، بحسب أحدث إحصاءات المركز الوطني للسينما، إذ إن عدد التذاكر المبيعة اقتصر على 7.38 مليون، أي بانخفاض 34.3 في المائة عما كان عليه خلال أيلول (سبتمبر) 2019، قبل الجائحة.
أما في أمريكا، فتوقف نحو 500 قاعة عن العمل منذ الجائحة، وفقا للجمعية الوطنية لأصحاب دور السينما. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في هذا الإطار، بأن مجموعة "سينيوورلد" البريطانية التي تمتلك شبكة "ريجال سينماز"، ثاني أكبر سلسلة دور سينما في أمريكا، تعتزم إجراء إعادة هيكلة كبيرة، إذ تستعد لإشهار إفلاسها.
أما ماري كاستي مانسيون شار، التي يعرض فيلمها "ديفيتيمنتو" Divertimento في المهرجان، فأعربت بدورها عن قلقها من تراجع الإقبال على دور السينما والصعوبة التي تواجه انتعاشه.
ويعرض 75 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا فرنسيا في الدورة الحالية للمهرجان الذي كان يحمل سابقا اسم مهرجان "كولكوا".
وقال فرنسوا تروفار، مدير المهرجان، إن منصات البث الدفقي تتيح للأعمال الفرنسية اكتساب جمهور جديد في أمريكا. وأضاف "ثمة جيل جديد بأكمله يهوى الأفلام الفرنسية والمسلسلات الأوروبية والآسيوية".

الأكثر قراءة