الفعاليات الثقافية في 3 قاعات

واصل البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي 2022، فعالياته في اليوم الثامن على التوالي في ثلاث قاعات هي: تونس الخضراء والقيروان وقرطاج في مقر المعرض، حيث أقيمت يوم أمس الأول خمس ندوات.
ناقشت ندوة "دور الإعلام الجديد في تسويق الثقافة الخليجية"، أبعاد وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تأصيل الثقافة عند الجيل الجديد، تحدث فيها كل من صالح الجسمي، محمد الموسى، وأدارتها الدكتورة عهود اليامي، وذلك على مسرح تونس الخضراء في واجهة الرياض.
وتناولت واقع الإعلام الجديد، وتحديدا بمنطقة الخليج العربي، وأثره في الثقافة الخليجية والاستفادة منه للتسويق عن الموروث الخليجي.
أما ندوة "السينما التونسية: اتجاهات حديثة"، التي شارك فيها كل من الأسعد بن حسين وشوقي كنيس وأحمد الحفيان وحاورهم أحمد العياد، فكشفت تميز السينما التونسية بفرادة ذاتية وسمات لا تشاركها فيها السينما العربية عادة، كما استقت السينما التونسية هذا التميز عبر منعطفات ومحطات متعددة في تاريخها الطويل الذي قارب القرن من الزمان.
فيما ناقشت ندوة "سكن تسلم: هل سلمت لغتنا؟"، التي استضافت الدكتور عبدالله السلمي أستاذ النحو ورئيس نادي جدة الأدبي، ومبروك المناعي، والدكتورة نوال الثنيان، والدكتورة أمل الراشد، وأدارها الدكتور إبراهيم أبا نمي، أحوال اللغة العربية وأوضاعها.
وأكد المشاركون بالندوة أن اللغة العربية واسعة جدا، وتمتلك قدرة مدهشة في تغيير المعنى لجملة واحدة، وأنها لا تموت لامتلاكها مقومات الحياة، فهي لغة هادئة وموضوعية.
وناقشت ندوة خاصة عن "ثقافة التجميل"، شارك فيها نخبة من أطباء التجميل، وذكر المشاركون في الندوة أن برامج التواصل الاجتماعية كانت من العوامل الرئيسة لمضاعفة نسبة عمليات التجميل في الفترات الأخيرة.