6 منصات لتوقيع الكتب .. وتميز لجناح الأطفال والندوات الثقافية

6 منصات لتوقيع الكتب .. وتميز لجناح الأطفال والندوات الثقافية
6 منصات لتوقيع الكتب .. وتميز لجناح الأطفال والندوات الثقافية
6 منصات لتوقيع الكتب .. وتميز لجناح الأطفال والندوات الثقافية

خصصت هيئة الأدب والنشر والترجمة ست منصات لتوقيع الكتب في معرض الرياض الدولي 2022، الذي بدأ فعالياته يوم الخميس الماضي ويستمر حتى يوم السبت المقبل 8 أكتوبر في واجهة الرياض.
وشهدت منصات التوقيع إقبالا كبيرا من عدد من المؤلفين والمؤلفات من مختلف الدول منذ بدايه أيامه لتوقيع إصداراتهم الأدبية والعلمية لمقتني مؤلفاتهم، وسط حضور كبير من زوار المعرض المهتمين بهذا الحدث الثقافي الدولي، حيث تنوعت مؤلفاتهم بين الأدب والتاريخ والروايات والقصص وعلم النفس وتطوير الذات وغيرها من الإنتاج الفكري في مختلف صنوف المعرفة.
وتواصل عروض الطهي الحية لوصفات مميزة مع عدد من الطهاة المحليين والعالميين عملها في الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022، حيث قدم الشيف عبدالله الشريدة، طبق "السليق" بطريقة مغايرة في التقديم، مع المحافظة على هوية الأكلة من النكهات والمكونات.
وقال الشيف الشريدة: "إن تطوير المطبخ السعودي وتعديله يتمثلان في التقديم مع المحافظة على النكهة، أيضا مع توفير الكميات الكبيرة وعدم الهدر وحفظ النعمة، فالسعوديون معروفون بالكرم، ولذلك يجب علينا أن ندخل طرائق مبتكرة لتفادي الهدر.
من جانب آخر، ناقشت ندوة "منتدى الجوائز العربية: الجوائز الأولى، المنازل الأولى "التي أقيمت على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 مساء أمس، موضوع الجوائز العربية ذات المكانة المتميزة، وشارك في الندوة كوكبة من الكتاب والمبدعين، وهم: الدكتور علي جعفر العلاق، والدكتورة ريم بسيوني، وماريا دعدوش، وعبده خال، وأدارها الدكتور مراد القادري، وذلك في مسرح تونس الخضراء.
وطرحت الندوة عديدا من المحاور تضمنت: آلية الحصول على الجوائز، والصعوبات التي واجهت المشاركين، وتأثير الجائزة الأولى في نفوس المبدعين والنقاد عبر رحلتهم الثقافية الطويلة، وأثر الجوائز في المسيرة الثقافية، والفرق بين الجائزة الأولى والثانية، وكذلك الجوائز التي نالها المشاركون خلال حياتهم.
واستعرض المشاركون في الندوة أهمية التنسيق والتعاون لتطوير بيئة عربية محفزة للإبداع والتميز العلمي والثقافي، وأهمية تعزيز العمل الفكري والثقافي العربي المشترك، وتبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق مستوى أفضل للجوائز العربية، مشيرين إلى أن الجائزة الأولى هي التي ترسم مسار الشخص وتحدد وجهته. كما ناقشت ندوة "هل عبرت الرواية عما أرادت قوله؟"، مدى استيعاب الرواية العربية للتجليات الممكنة وغير الممكنة، ومدى استيعابها الفضاءات السردية بأدواتها وتقنياتها المختلفة، بمشاركة الروائي والأكاديمي شاكر نوري، والروائي عواض شاهر، والكاتب حسونة المصباحي، وأدارها محمد عابس، وذلك في مسرح القيروان في واجهة الرياض.
وتناولت الندوة عدة محاور أبرزها: الغربة الحقيقية والمجازية وعلاقتها بالروائي، وإسهام الجوائز المختلفة في تحفيز الروائيين على التعبير والتجاوز فنيا، إضافة إلى التطرق لأشكال الروايات المختلفة وتغلب نوع على الآخر.
يشار إلى أن معرض الكتاب استطاع جذب كتاب وأدباء وناشرين من مختلف دول العالم، للمشاركة بأحدث الإصدارات والكتب باللغة الإنجليزية وأخرى مترجمة بالعربية.

الأكثر قراءة