حياة هانئة للدجاج بعد إنقاذه من المسالخ

حياة هانئة للدجاج بعد إنقاذه من المسالخ

عندما يتراجع إنتاج الدجاجة البياضة، يتم إعدامها، ولكن جمعية في جنوب غرب فرنسا تتولى عوضا عن ذلك تأمين مأوى لهذه الدجاجات لدى أفراد، موفرة لها حياة ثانية هانئة.
وصباح كل يوم، يسجل توافد متبنين إلى مزرعة صغيرة في كوسنس في منطقة جير الفرنسية ليأخذوا داخل صناديق دجاجات مستعدة لبدء "فترة تقاعد" في الهواء الطلق.
وفي بداية تشرين الأول (أكتوبر)، تجاوزت جمعية "شان ليبر أو بول" "حقول في الهواء الطلق للدجاج" سعتها القصوى التي تتمثل في 28 ألف دجاجة منقذة من المسلخ، منذ إنشائها قبل عامين ونصف.
ويقول باتيست دولز، وهو يحمل دجاجة فيما تنتظر أخرى من صندوق مثقوب لتهوئته "تشكل الدجاجات، إضافة إلى إنتاجها طعاما، حيوانات أليفة يمكن تربيتها ونستطيع الإمساك بها دون أي ردة فعل من جانبها".
ولا تتوقف هذه الدجاجات بعد خروجها من مجال الصناعة عند بلوغها 18 شهرا عن الإباضة، فبعضها يمكن أن ينتج من أربع إلى خمس بيضات في الأسبوع.
وتقول مؤسسة الجمعية هايدي كارنو للوكالة "الفرنسية"، "يمكنها العيش عامين أو ثلاثة أعوام دون أي مشكلة، فهي في ريعان حياتها!".
وتضاعف الجمعية التي تضم 60 متطوعا في مناطق عدة من جنوب فرنسا عمليات إنقاذ الدجاجات بمعدل مرتين أو ثلاث مرات شهريا. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، جمعت 3000 دجاجة من مزرعتين.

الأكثر قراءة