بحلة جديدة .. انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب بمشاركة 1200 دار نشر
يعود معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سينطلق اليوم ويستمر حتى السبت 8 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بحلة جديدة هذا العام، حيث سيكون حجم المعرض أكبر من العام الماضي 50 في المائة.
وأوضح المشرفون على المعرض أنه استجاب لاقتراحات التطوير التي عرضها الزائرون خلال الدورة السابقة، وسيتمكن الزوار من قضاء يوم كامل في المعرض من الساعة الـ11 صباحا حتى منتصف الليل، والاستمتاع بأكثر من 24 مطعما ومقهى، وصالة سينما ومساحة للأطفال، وتطبيقا للموقع.
وأعلن المعرض مفاجأة بثلاث جوائز يومية، كل جائزة بقيمة خمسة آلاف ريال، وحلول مختلفة تخفف من الازدحام المروري منها طريق خاص للمعرض، ومضاعفة المساحة المخصصة للسيارات ثلاث مرات أكثر من العام الماضي.
سيقدم على مدى عشرة أيام برنامجا ثقافيا شاملا يغطي جميع أوجه الإبداع، كما تحضر فيه تونس بوصفها ضيف شرف، وسط مشاركة 1200 دار نشر ودور بالوكالة تمثل 32 دولة.
ويقدم المعرض في برنامجه الثقافي نخبة من الكتاب والمؤلفين الذين سيتحدثون للزوار عن مؤلفاتهم عبر سلسلة لقاءات "حديث الكتاب"، إضافة إلى الندوات والمحاضرات الثقافية، والجلسات الحوارية التي تستضيف المفكرين والمبدعين في مختلف الموضوعات. كما يتضمن البرنامج الثقافي "الأمسيات الشعرية"، وورش عمل الطهي الحي، إلى جانب ما يزيد على 150 ورشة عمل في مختلف المجالات الثقافية، والعروض السينمائية التي ستقدمها "سينما الحوش" لعشاقها، والحفلات الغنائية، والعروض المسرحية المصاحبة.
ويحتفي المعرض بالثقافة التونسية عبر جملة من الفعاليات في التراث والثقافة التونسية التي تستضيف كبار المفكرين والأدباء والمثقفين، والمختصين في الثقافة والتراث التونسي، إضافة إلى حفلات غنائية يصافح خلالها فنانون تونسيون جماهيرهم ومحبيهم، كما سيقدم شعراء تونسيون إبداعهم الشعري في فضاء المعرض.
ويعود معرض الرياض الدولي للكتاب مليئا بألوان الثقافة والأدب والمعرفة، كأضخم حدث ثقافي في 2022، وواحد من أكبر التجمعات الثقافية في العالم التي تجمع صناع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، وذلك بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن مبادرة "معارض الكتاب" إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة.