اللجنة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي تعقد اجتماعها الأول في الرياض
رأس الدكتور محمد الصعيدي مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية في وزارة الصحة أمس الأول الاجتماع الأول للجنة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي في المملكة وذلك في القاعة الرئيسة للاجتماعات في ديوان الوزارة.
واستمع الحضور خلال الاجتماع إلى الدكتور أنطوني ميلاد الخبير في منظمة الصحة العالمية حول استراتيجيات الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وأوضح الدكتور الصعيدي أن الاجتماع ناقش تحديد مهام ومسؤوليات اللجنة وتحديد آلية عمل اللجنة، وأقر أعضاء اللجنة وتشكيلها، مؤكدا أن تشكيلها يأتي في إطار سعي وزارة الصحة للعمل ببرنامج وطني للوقاية من مرض السرطان ورغبة في تنظيم الجهود والاستفادة من الخبرات المتوافرة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية الناشطة في مجال مكافحة المرض.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية في وزارة الصحة إلى أن مهام ومسؤوليات اللجنة تتمثل في إعداد البرامج الوطنية المتعلقة بجميع جوانب الوقاية من سرطان الثدي في مستويات الرعاية الصحية المختلفة، وتقييم ومتابعة الإشراف العلمي على البرامج المتعلقة بسرطان الثدي، وإعداد الدلائل الإرشادية عن سرطان الثدي وما يتعلق بها من برامج، والمشاركة في برامج التوعية العامة والإعداد لحملات وطنية مكثفة مع إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي بالتعاون مع الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث والهيئات العالمية، وكذلك العمل على التنشيط والتنسيق بين القطاعات الصحية المختلفة، بهدف النهوض بمستوى الخدمات المتعلقة بسرطان الثدي، وإبداء الرأي فيما يعرض على اللجنة من أعمال ذات صلة بالوقاية من سرطان الثدي.
وحول آلية عمل اللجنة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي أكد الدكتور الصعيدي أن اللجنة تتبع مباشرة للوكالة المساعدة للطب الوقائي، وترفع تقاريرها إلى وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي، حيث يقوم باعتماد ما يراه من توصيات وتقارير اللجنة، واختيار القنوات التي ستقوم بهذه التوصيات مع إعلام اللجنة بالإدارات والجهات التي ستنفذ هذه التوصيات، ومشاركة أعضاء اللجنة الوطنية في متابعة هذه التوصيات، وكذلك اعتبار اللجنة الوطنية المرجع الرئيسي لكل ما يتعلق بالوقاية من سرطان الثدي في المجال الصحي، ويعرض عليها كل ما يتعلق بالوقاية من الأمراض القلبية والوعائية، ويؤخذ رأيها قبل إنشاء لجان أخرى تتعلق بالوقاية من سرطان الثدي، لتوحيد الجهود وتكريس دور اللجنة كمرجع أساسي بهذه الموضوعات، حيث يتم التنسيق مع اللجنة عند عمل نشاطات تتعلق بالوقاية من سرطان الثدي بما في ذلك المؤتمرات والندوات الخاصة بسرطان الثدي.
يذكر أن اللجنة يرأسها الدكتور خالد بن علي الزهراني وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي، وتضم في عضويتها ممثلين لوزارة الصحة، الخدمات الطبية في وزارة الدفاع والطيران، الخدمات الطبية في وزارة الداخلية، الخدمات الطبية في الحرس الوطني، الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، كلية الطب في جامعة الملك سعود، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، جمعية زهرة لسرطان الثدي، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة سرطان الثدي.