أمريكا تعيد إلى إيطاليا قطعا أثرية بقيمة 19 مليون دولار
أعاد الادعاء العام في نيويورك إلى إيطاليا عشرات القطع الأثرية، التي سرقت منها وتقدر قيمتها بنحو 19 مليون دولار، وقد عثر على بعضها في متحف متروبوليتان للفنون.
ووفق ما ذكرت "الفرنسية"، قال مدعي مانهاتن العام ألفين براج إن "هذه الآثار الـ58 تمثل آلاف الأعوام من التاريخ الغني، إلا أن مهربي آثار في مختلف أنحاء إيطاليا استعانوا بلصوص لسرقتها وتحقيق أرباح"، مشيرا إلى أن عملية إعادتها هي الثالثة في تسعة أشهر.
وقال في كلمة ألقاها خلال احتفال حضره دبلوماسيون إيطاليون ومسؤولون في هيئات إنفاذ القانون إن القطع الأثرية "كانت موجودة لمدة طويلة داخل متاحف ومنازل وصالات عرض لا تملك أي حق في حيازتها".
وأوضح مكتب المدعي العام أن الأعمال المسروقة بيعت لمايكل ستاينهارت، وهو أحد أبرز هواة جمع الأعمال الفنية القديمة في العالم، مضيفا أن ستاينهارت "منع من حيازة أعمال أثرية في قرار هو الأول على هذا المستوى يواجهه في حياته".
وأشار مكتب المدعي العام إلى أن القطع سرقت بتوجيه من أربعة رجال "كانوا يتولون جميعهم إدارة منظمات إجرامية مربحة جدا" يستعينون من خلالها بلصوص محليين للسطو على مواقع أثرية في مختلف أنحاء إيطاليا لا يخضع عدد كبير منها للحراسة المشددة.
ومن بين هؤلاء الأشخاص باسكال كاميرا الذي كان "في أوائل ستينيات القرن الماضي زعيما إقليميا يدير عمليات سرقة من متاحف، ثم شرع في شراء القطع الأثرية من اللصوص وبيعها لتجار الآثار".
وأشارت النيابة العامة إلى أنها أعادت خلال هذا العام فقط "نحو 300 قطعة أثرية بقيمة تقديرية تبلغ أكثر من 66 مليون دولار إلى 12 دولة".