مفاجأة طبية .. حقنة في الذراع يمكن أن توقف «موت القلب» المفاجئ

أعلن فريق من العلماء، أنه سيتمكن قريبا من إنتاج علاج لحالات عضلة القلب الموروثة، لإنقاذ مزيد من الشباب من الموت القلبي المفاجئ، وهي ما تسمى بالسكته القلبية.
وقال العلماء إن العلاج المنتظر، الذي يحصل عليه المريض من خلال حقنة في الذراع، يمكن أن يوقف تلف القلب لدى أولئك الذين يعانون بالفعل اعتلال عضلة القلب الوراثي، مؤكدين أنهم في مرحلة إجراء التجارب على الحيوانات والخلايا البشرية، وفقا لـ"بي.بي.سي".
وتعهدت مؤسسة القلب البريطانية بتقديم 30 مليون جنيه استرليني لباحثي الجينات الذين يعتقدون أن بإمكانهم تصحيح خلل الحمض النووي المسؤول عن الضرر.
وقال أعضاء فريق البحث إن العلاج الجديد يمكن أن يكون جاهزا للاختبار في التجارب السريرية البشرية في غضون خمسة أعوام، بعدما حددوا الجينات والعيوب الجينية المسؤولة عن اعتلالات عضلة القلب المختلفة وكيفية عملها.
يذكر أن عددا من الرياضيين لقوا حتفهم، مثل نجم كرة القدم الكاميروني مارك فيفيان فوي، الذي مات داخل الملعب عن عمر يناهز 28 عاما، بسبب مشكلات في القلب.
وقبل عدة أشهر عمل باحثون على تكييف التتبع الجيني المستخدم في صنع لقاحات كورونا للمساعدة على علاج النوبات القلبية.
وقام العلماء في كينجز كوليج لندن بتتبع الرموز الجينية المسماة mRNAs التي تنتج البروتينات لتوليد خلايا قلب صحية، ويمكن أن يؤدي البحث الرائد إلى أول علاج في العالم لضحايا النوبات القلبية، حسبما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" في حينها.