الرياض تجدد التأكيد: السعر العادل للنفط بين 75 و80 دولارا

الرياض تجدد التأكيد: السعر العادل للنفط بين 75 و80 دولارا
الرياض تجدد التأكيد: السعر العادل للنفط بين 75 و80 دولارا

جددت الرياض أمس تأكيدها بأن السعر العادل للنفط يقع بين 75 و80 دولارا للبرميل. وجاء التأكيد عقب استعراض مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، نتائج الاجتماع الطارئ الذي عقدته "أوبك" الخميس الماضي في فيينا، الذي أقرت فيه إبقاء سقف الإنتاج الحالي دون تغيير. وثمّن المجلس حرص "أوبك" على عدم التأثير سلباً في نمو الاقتصاد العالمي.

وارتفع النفط الخام أكثر من 2 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر، أمس، ليواصل مكاسبه بعدما سجل أكبر ارتفاع شهري في عشرة أعوام بفضل صعود أسواق الأسهم والتوقعات المتنامية بانتعاش الاقتصاد العالمي.

وارتفعت الأسهم الأوروبية عقب مكاسب البورصات في آسيا إثر بيانات أظهرت استمرار نمو الصناعة التحويلية في الصين بمعدل متوسط في أيار (مايو)، وتراجع الدولار ما عزز طلب المستثمرين على النفط والسلع الأولية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

جددت الرياض أمس تأكيدها بأن السعر العادل للنفط يقع بين 75 و80 دولارا للبرميل. وجاء التأكيد عقب استعراض مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، نتائج الاجتماع الطارئ الذي عقدته "أوبك" الخميس الماضي في فيينا، والتي أقرت فيه إبقاء سقف الإنتاج الحالي دون تغيير. وثمن المجلس حرص "أوبك" على عدم التأثير سلباً على نمو الاقتصاد العالمي.

#2#

وارتفع النفط الخام أكثر من 2 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر أمس ليواصل مكاسبه بعدما سجل أكبر ارتفاع شهري في عشرة أعوام بفضل صعود أسواق الأسهم والتوقعات المتنامية بانتعاش الاقتصاد العالمي.

وارتفعت الأسهم الأوروبية عقب مكاسب البورصات في آسيا إثر بيانات أظهرت استمرار نمو الصناعة التحويلية في الصين بمعدل متوسط في أيار (مايو)، وتراجع الدولار عزز طلب المستثمرين على النفط والسلع الأولية.

وقال كريستوفر بيلو من باخ كوموديتيز "السبب هو الدولار والأسهم، ربما لا يكون الأمر مثيرا للدهشة على هذا النحو إذا كانت ثمة فرصة لنرى بعض الانتعاش الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط".

وفي أثناء التداولات ارتفع سعر الخام الأمريكي 1.77 دولار إلى 68.08 دولار للبرميل، وارتفع سعر مزيج برنت 1.94 دولار إلى 67.46 دولار للبرميل، ولا تزال السوق منخفضة انخفاضا حادا عن مستواها القياسي فوق 147 دولارا للبرميل الذي بلغته العام الماضي.

وقفزت أسعار النفط 30 في المائة في أيار (مايو) لتصل إلى أعلى مستوى منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ما منح "أوبك" قدرا من الأمل بشأن آفاق المستقبل جعلها تتفق على ترك مستويات الإنتاج دون تغيير في اجتماعها الأسبوع الماضي، وفي الوقت ذاته فمن من المستبعد أن تتحرك "أوبك" سريعا لوقف الاتجاه الصعودي.

في حين قالت مصادر في شركات آسيوية أمس إن الكويت أبلغت أربعة عملاء على الأقل في آسيا إنها ستبقي على تخفيضات في إمدادات النفط المنصوص عليها في عقود طويلة الأجل في الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر (أيلول) دون تغيير عما كان معمولا به في الفترة من نسيان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) حزيران.

وصرح المصدر لـ "رويترز" بأن مؤسسة البترول الكويتية أبلغت المشترين أنها ستواصل تطبيق خفض بمقدار 5 في المائة عن الكميات المتعاقد عليها، كما ذكرت مؤسسة البترول الكويتية أنها ستواصل العمل بالحظر المفروض منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) على قاعدة تسمح بمقتضاها للعملاء بشراء كميات تزيد 5 في المائة عن حجم الشحنة المتعاقد عليها.

وتابعت المصادر أن استمرار العمل بتخفيضات الإمدادات لم يكن مفاجئا بعدما قررت "أوبك" في اجتماعها الأسبوع الماضي الإبقاء على حصص الإنتاج دون تغيير ومواصلة أعضاء آخرين في المنظمة خفض الكميات التي تورد للعملاء في آسيا.

الأكثر قراءة