ضمن 22 ظاهرة فلكية .. الشمس تتعامد على 6 معابد مصرية
قالت الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، إن ستة من المعابد المصرية القديمة، ستشهد اليوم بعض الظواهر الفلكية التي تتزامن مع حلول يوم الانقلاب الصيفي، بحسب "الألمانية".
وأوضح أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية أن الظواهر الفلكية التي يجري رصدها بوساطة جمعيته، ستشهدها المعابد المصرية القديمة في خمس محافظات مصرية، مشيرا إلى تعامد شمس الظهيرة لتنير ظلمة الغرف داخل معابد دندرة في قنا، وإدفو في أسوان، وأبيدوس في سوهاج، وهيبس في الوادي الجديد، وذلك بجانب معبدي بتاح ورمسيس الثالث في مجموعة معابد الكرنك الفرعونية في محافظة الأقصر، وهما سيشهدان أيضا غروب الشمس في يوم الانقلاب الصيفي من بين بوابات وأعمدة معابد الكرنك.
بدوره قال الدكتور أحمد عوض، الخبير في مجال الفلك والعمارة القديمة، إن الظواهر التي ستشهدها ستة معابد مصرية قديمة في يوم الانقلاب الصيفي، تأتي ضمن 22 ظاهرة فلكية تمكن فريق علمي برئاسته من رصدها وتوثيقها داخل المعابد والمقاصير المصرية القديمة، وذلك ضمن مشروع علمي جرى بموافقة اللجنة الدائمة في المجلس الأعلى للآثار المصرية، واستمر ثلاثة أعوام.
يذكر أن قدماء المصريين عرفوا ببراعتهم في علوم الفلك والهندسة، فقد لعب الضوء دورا مهما في تحديد التشكيل المعماري لمعابدهم القديمة، وتحديد وجهتها نحو الشرق أو الغرب، وأن معظم المعابد المصرية، تشهد ظواهر فلكية متعددة، مثل تعامد الشمس، وتعامد القمر أيضا.
وكان لملاحظة السماء دور جوهري، بحسب علماء الفلك والمصريات، في بناء تلك المباني من معابد ومقاصير وأهرامات، وربطوا بين العمارة وعلوم الفلك، فأقاموا المعابد وفقا للنجوم والاتجاهات الأرضية الأصلية، واستخدمت المعابد كمراصد للنجوم وتسجيل الوقت.