متى يكون صداع طفلك علامة على أمر خطير؟
يعاني الأطفال، تماما مثل البالغين، الصداع، الذي يزول عادة من تلقاء نفسه، لكنه قد يكون أحيانا علامة تحذيرية لحالات صحية أكثر خطورة.
وفي معظم الأحيان، لا يكون الصداع خطيرا، وقد يستمر بضع دقائق أو ساعات. ويشار إلى هذه الحالة عادة بأنها مزعجة وتشمل آلاما في الرأس أو العنق.
لكن، في حالات محددة، قد تعني معاناة الطفل من الصداع أنه يعاني حالة أكثر خطورة.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، قالت سارة هونستيد ممرضة الأطفال، إنه عندما تتطور آلام الرأس إلى صداع نصفي لدى الأطفال، فإن هذه العلامة يمكن أن تكون مثيرة للقلق لكل من الوالدين والطفل.
وأكدت هونستيد أنه تجب زيارة الطبيب إذا بدأ صداع الطفل الصغير في تعطيل دراسته أو حياته الاجتماعية.
وأضافت هونستيد، "إذا كنت تعتقد أن الصداع هو مجرد أمر طبيعي يمكن التحكم فيه ولا يستدعي القلق أكثر، فإن العلاج في المنزل يمكن أن يكون بسيطا كالحصول على السوائل. وقد يساعد وضع قطعة قماش مبللة وباردة على الجبهة على تخفيف الصداع، كما يمكن أن يساعد أيضا تدليك أو شد عضلات الرأس والرقبة إذا كانت مشدودة".
وتابعت، "إذا وجدت أن الصداع يؤثر في حياة طفلك بشكل متكرر، أو كان لديك أي مخاوف لأي سبب من الأسباب، فقم بتدوين مذكرات للصداع".