نيبال .. فقدان طائرة تقل 22 شخصا في منطقة جبلية
فقدت طائرة تقل 22 شخصا بينهم ألمانيان، في أجواء منطقة جبلية في النيبال، وفق ما أعلنت شركة الطيران "تارا إير" والسلطات النيبالية.
وقال سدرشان بارتاولا المتحدث باسم الشركة ومقرها كاتماندو في تصريح لـ"الفرنسية": فقد الاتصال برحلة داخلية متجهة إلى جومسوم من بوخارا.
وأقلعت الطائرة من طراز "توين أوتر" وتعمل بمحركين من مدينة بوخارا (وسط غرب النيبال) قبل فقدان الاتصال اللاسلكي معها.
وأشار بارتاولا إلى أن طاقم الطائرة مؤلف من ثلاثة أفراد وهي تقل 19 راكبا، بينهم ألمانيان وأربعة هنود.
وتستغرق الرحلة جوا بين جومسوم المعروفة كنقطة انطلاق لمن يقصدون جبال الهيمالايا، وبوخارا ثاني أكبر مدينة في النيبال والواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة كاتماندو، 20 دقيقة.
وتابع "نحاول تحديد المنطقة التي يمكن أن توجد فيها الطائرة"، مشيرا إلى أن "فرق الإنقاذ التابعة للشرطة والجيش" في طريقها إلى المنطقة حيث اختفت الطائرة.
آخر موقع رصدت فيه الطائرة هو في محيط جوريباني، وهي بلدة تقع على ارتفاع يناهز 2900 متر.
وقال المتحدث باسم مطار بوخارا راج سوبيدي لـ"الفرنسية": في الوقت الحالي، نجهل مكان الطائرة وفي أي وضع هي. لم تصلنا معلومات عن حريق أو أي شيء آخر يمكن أن يعطي مؤشرا.
وحقق قطاع النقل الجوي النيبالي طفرة حقيقية في الأعوام الأخيرة، ولا سيما على صعيد نقل السياح وهواة المشي وتسلق الجبال والشحن في مناطق نائية ويصعب الوصول إليها برا.
وأغلق الاتحاد الأوروبي أجواءه أمام كل شركات الطيران النيبالية لأسباب مرتبطة بالسلامة.
وتضم البلاد مطارات يعد بضعها من الأبعد والأخطر في العالم، تقع في قمم تغطيها الثلوج.
في آذار (مارس) 2018 قضى 51 شخصا في تحطم طائرة بنجلادشية تابعة لشركة "يو-إس بانجلا" على مقربة من مطار كاتماندو.
في العام التالي قضى ثلاثة أشخاص بعدما تعرضت طائرة لمشكلات خلال الإقلاع أدت لاصطدامها بطائرتين مروحيتين.
ووقع الحادث في مطار لوكلا الذي يعد بوابة للمتوجهين إلى إيفريست، وهو معروف بأن عمليتي الإقلاع منه والهبوط فيه تعدان من الأكثر تعقيدا في العالم.