أمريكا تقيد استخدام لقاح «جونسون آند جونسون»

أمريكا تقيد استخدام لقاح «جونسون آند جونسون»

أعلنت الوكالة الأمريكية للأدوية أنها ستحصر استخدام لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا على البالغين الذين يرفضون تلقي لقاحي فايزر وموديرنا، بسبب "مخاوف شخصية" أو لأسباب طبية.
وقالت الوكالة إنها اتخذت هذا القرار بسبب مخاطر حدوث جلطات خطيرة مرتبطة بلقاح جونسون آند جونسون. وللسبب نفسه، أوصت "مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها" وهي أكبر هيئة للإشراف على الصحة العامة في البلاد في كانون الأول (ديسمبر) باستخدام لقاحي موديرنا وفايزر بدلا من جونسون آند جونسون.
وبحسب "الفرنسية"، هذه اللقاحات الثلاثة هي الوحيدة المسموح بها في الولايات المتحدة.
وأدرج هذا القرار في صلب الترخيص للاستخدام الطارئ للقاح جونسون آند جونسون.
وأحصت الإدارة 60 حالة مؤكدة من تجلط الدم في الولايات المتحدة بينها تسع وفيات. وأعطيت أقل من 19 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون في البلاد أي نحو 3 في المائة من إجمالي الجرعات التي تم حقنها.
وبلغ معدل الإصابة بجلطات نتيجة اللقاح 3,23 لكل مليون جرعة، حسب الوكالة الأمريكية.
وقال بيتر ماركس، المسؤول في الوكالة في بيان، "مع ذلك، نحن ندرك أن لقاح جونسون المضاد لكوفيد ما زال يلعب دورا في مواجهة الجائحة الحالية".
وذكرت الوكالة ثلاثة أمثلة لأشخاص ما زال يمكنهم تلقي لقاح جونسون وهم الأفراد المعرضون لخطر ردود فعل تحسسية شديدة للقاحات الحمض الريبي المرسال "آر إن أيه" مثل لقاحي فايزر وموديرنا، والذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى اللقاحين الأخيرين بسبب قلة توافرهما.
وأخيرا، الأفراد الذين "لديهم مخاوف شخصية بشأن تلقي لقاح بالحمض الريبي المرسال وسيبقون لهذا السبب غير ملقحين".
وقالت الوكالة الأمريكية إنها ستواصل مراقبة بيانات جميع اللقاحات من كثب. ورأى بيتر ماركس أن "عملنا يعكس قوة نظام المراقبة لدينا والتزامنا بضمان اتباعنا للعلم والبيانات في قراراتنا".

الأكثر قراءة