"نفط الخليج" تستثمر 11 مليار دولار في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت

تستعد الشركة الكويتية لنفط الخليج لاستثمار 11 مليار دولار خلال الـ 20 سنة المقبلة لرفع طاقتها الإنتاجية من النفط وذلك من خلال تطوير الحقول القائمة والتنقيب والاستكشاف في المنطقة المقسومة بالشراكة مع السعودية. وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بدر الخشتي أن الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة هي 538 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أن "نفط الخليج" تهدف لرفعها إلى ما يقارب 900 ألف برميل يوميا خلال الـ 20 سنة المقبلة. وبين أن من المشاريع الهادفة لزيادة الإنتاج في المنطقة المقسومة مشروع استخدام تقنية الحقن بالبخار الذي تعتزم الشركة القيام به بالشراكة مع شركة شيفرون العالمية لزيادة إنتاج المنطقة من النفط الثقيل.
وقال الخشتي في تصريح صحافي إنه في حال نجاح تجارب الحقن بالبخار والهادفة إلى تسخين النفط الثقيل للتخفيف من لزوجته عن طريق البخار فإن الشركة ستتجه إلى عملية التطوير التي تقدر تكلفتها بنحو عشرة مليارات دولار بهدف رفع معدل الاستخلاص للنفط الثقيل إلى 40 في المائة بدلا من نسبته الحالية وهي 5 في المائة.
وأوضح أن لدى الشركة العديد من المشاريع المهمة للتنقيب عن النفط في المنطقة البرية من المنطقة المقسومة لتعزيز الطاقة الإنتاجية كما أنها تعمل على تطوير حقل غاز الدرة الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه بحلول عام 2017 ليصل إلى ما بين 800 مليون و مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الحر وذلك بالشراكة مع السعودية.
وحول انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على البلاد والقطاع النفطي بشكل خاص أكدا ضرورة اتخاذ هذه الأزمة كحافز قوي لمضاعفة الجهود والتفاني في العمل لإنجاز جميع المشاريع التي تضمنتها مخططات الشركة الاستراتيجية على أحسن وجه ممكن.