سفراء 6 دول آسيوية يعززون التجارة والاستثمار
بحث سفراء ست دول من آسيا الوسطى مع المسؤولين في مجلس الغرف السعودية أول أمس الأحد تعزيز علاقات بلدانهم التجارية والاستثمارية مع المملكة وأطلقوا مبادرة تتضمن آليات وبنود عمل محددة قالوا إنها تحظى بدعم ومباركة حكوماتهم ورغبتها في أن تكون المملكة شريكا اقتصاديا استراتيجيا لدولهم في المنطقة.
وعبر سفراء دول كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان إضافة لإيران عن رغبة بلادهم في بناء علاقات اقتصادية متينة مع المملكة والتي وصفوها بأنها تمثل قطبا اقتصاديا إقليميا ودوليا مؤثرا وقالوا إنهم يطمحون لأن يلعب مجلس الغرف السعودية بوصفه ممثلا لقطاع الأعمال السعودي في المملكة دورا مهماً في دعم مبادرتهم.
وقال السفراء إن مبادرتهم والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة ودولهم ستحقق لجميع الأطراف منفعة اقتصادية كبيرة من خلال ما تتيحه من فرص استثمارية متعددة في مختلف القطاعات، داعين الرساميل السعودية للدخول بقوة في مجال الاستثمار في دول آسيا الوسطى خاصة أن الأرقام والإحصائيات الاقتصادية تشير إلى تواضع كبير في حجم التعاملات التجارية بين المملكة وهذه البلدان.
من جانبه التقط مجلس الغرف السعودية زمام مبادرة السفراء ووعد بالعمل على تفعيلها وتحقيق ما جاء فيها من تطلعات نحو علاقات اقتصادية فاعلة بين الجانبين، وأكد على لسان أمينه العام الدكتور فهد بن صالح السلطان دعمه لها، خاصة أنها تتواءم مع توجهات القيادة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للأمن الغذائي، ولبناء علاقات مع التكتلات الإقليمية والدولية لمجابهة تداعيات الأزمة المالية العالمية والبحث عن الفرص الاستثمارية المواتية التي تضمن للاقتصاد السعودي استمرارية نموه وازدهاره.
وكان من ضمن الموضوعات التي تطرق لها اللقاء كيفية تفعيل آليات عمل جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين من خلال الاتفاقيات التجارية والتعاملات الجمركية والضريبية لتيسير تدفق السلع والبضائع بين دول المجموعة إضافة إلى تعزيز دور قطاعات النقل والتمويل .