"تعليم الرياض" تواجه ضعف الأيام الصحية بـ "الخطة السنوية"
اضطرت إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض للبنين إلى إدراج الأيام والمناسبات الصحية العالمية ضمن خطتها السنوية، خصوصاً بعدما رصدت ضعف تطبيق المدارس لهذه المناسبات.
وتسعى من خلال هذا الإدراج إلى ضمان العناية بتطبيق أهداف هذه الأيام والمناسبات، مشددة على المدارس التابعة لها بضرورة تفعيلها.
وكشف مديرو مدارس لـ"الاقتصادية" أن آلية تطبيق هذه المناسبات والأيام الصحية في مدارسهم ضعيفة، مرجعين ذلك إلى كثرة الأيام والمناسبات الصحية وغيرها، وتداخلها مع بعضها البعض والتي لا بد للمدارس من تطبيقها، مشيرين إلى أن تفريغ معلم مختص بشكل كلي أو جزئي لمتابعة ووضع الخطط لهذه البرامج والفعاليات هو الأسلم لضمان تنفيذ هذه الفعاليات.
وأوضح سليمان المقوشي مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في "تعليم الرياض"، أن الاحتفاء بهذه الأيام الصحية العالمية يهدف إلى تعزيز صحة المجتمع المدرسي عبر رفع الوعي الصحي موضوع اليوم الصحي وحشد الطاقات الوطنية للسيطرة والتحكم في هذه المشكلات الصحية ومساندة المنظمات الدولية في مواجهة تلك القضايا الصحية والمشكلات المتعلقة بها.
وذكر المقوشي الأيام العالمية الصحية المحتفى بها وهي: يوم السرطان، يوم الصحة، يوم الربو ، يوم مكافحة التبغ، يوم القلب، يوم الحليب المدرسي، يوم المشي، يوم الصحة المدرسية ، يوم السكري، ويوم الإيدز، وذلك وفق تواريخ محددة لكل يوم باعتبارها تمثل أولويات صحية على المستوى الوطني.
وطالب مساعد المدير العام للشؤون المدرسية جميع المدارس بتفعيل هذه الأيام والمناسبات الصحية، وتنفيذها ذاتيا كلما حل موعد المناسبة و تزويد إدارة الصحة المدرسية بتقارير عما تم إنجازه خلال هذه الأيام، مشيراً إلى أن آلية تفعيلها من خلال الاستفادة من الإذاعة المدرسية، وحصص النشاط، وإقامة معارض رسومات الطلاب، وجميع البرامج الصحية المدرسية الأخرى، والتي تتوافق مع أهداف اليوم العالمي المحدد والاستفادة من الأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية والعلمية في رفع الوعي الصحي بالمشكلة المعنية وتكليف الطلاب بإعداد بحوث تتناول المناسبة وإعداد ملصقات ولوحات توعوية وعقد ندوات تزيد من ثقافة الطلاب عن موضوع اليوم العالمي باستضافة متخصصين من الصحة المدرسية والجهات الصحية الأخرى ودعوة أولياء الأمور وبعض المسؤولين للمشاركة فيها.