ندوة خليجية ـ أوروبية تؤكد أهمية مكافحة تمويل الإرهاب
أقرت الندوة الخليجية ـ الأوروبية السادسة لمكافحة تمويل الإرهاب التي اختتمت في الرياض أمس الأول، تعزيز الروابط المباشرة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج والمفوضية الأوروبية.
ومن المقرر أن يدرس الطرفان العوائق والمشكلات التي تواجه السلطات المختصة في أي دولة عضو حول تطبيق المعايير الدولية ذات الصلة والتوصيات المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب للوصول إلى الحلول المناسبة بهذا الخصوص.
وتتعهد دول مجلس التعاون الخليجي والمفوضية الأوروبية، بإقامة الندوات الخليجية ـ الأوروبية المشتركة لمكافحة الإرهاب بصورة منتظمة.
وفي إطار تعزيز التعاون، اتفق الطرفان على تبادل الخبرات وتحديد الموضوعات المشتركة ذات الصلة لطرحها ومراجعتها في الدورات المستقبلية، وينبغي إشراك جميع الخبراء المعنيين من مختلف السلطات المختصة في هذا السياق.
ورحب المشاركون بالاقتراح المتعلق بالارتقاء بالتعاون الخليجي - الأوروبي ضمن إطار اتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب، وتم الاتفاق على استضافة الاتحاد الأوروبي الندوة المقبلة عام 2010. وأعرب المشاركون عن جزيل شكرهم وعميق تقديرهم للمملكة العربية السعودية على استضافتها هذه الندوة.