كلاب تهدد سكان العريجاء .. وأرض تحولت إلى مكب نفايات نفايات في البطحاء
اشتكى عدد من سكان الرياض من وجود كلاب سائبة تهدد السكان في حي العريجاء، فيما تذمر آخرون من تدني النظافة في حيي البطحاء والعود وتحول إحدى الأراضي إلى مكب نفايات. ووردت هذه الشكاوى إلى المجلس البلدي أمس خلال الجلسة الأسبوعية لتلقي شكاوى واستفسارات السكان، واستقبلها الدكتور إبراهيم القعيد عضو المجلس.
وأكد القعيد أمس أن الشكاوى تنوعت لكن تصدرتها مشكلتا الصرف الصحي وانقطاع المياه، مشيراً إلى أن سكان حيي البطحاء والعود يشتكون من تدني النظافة إلى جانب وجود أرض فضاء حوّلت إلى مكب للنفايات في شارع "روضة عسعس" وفي الشارع ذاته شكوى حول وجود بئر قديمة تم ردمها ولكنها انخفضت فيما بعد الأمر الذي دعا السكان إلى تقديم شكاواهم.
وأوضح أن ثمة شكاوى وردت من حي العريجاء الأوسط (غربي الرياض) تمثلت في وجود كلاب ضالة وسائبة تهدد السكان وتسبب الإزعاج لهم منذ مدة طويلة ولا يوجد لها أي حل إلى الآن، وأشار القعيد إلى أنه ستتم مخاطبة الجهات المختصة من أجل حل هذه المشكلة والتي تكررت في ورودها إلى المجلس لأكثر من مرة.
ولفت إلى أن المجلس تلقى مقترحاً من البعض يطالبون أمانة منطقة الرياض بإنشاء مراكز تدريب تابعة للأمانة تقوم بتدريب العاملين في الميدان من منسوبي "الأمانة"، مشيراً إلى أن المقترح مميز وسيتم رفعه إلى أمانة الرياض من أجل النظر في فحواه.
وذكر القعيد أن المجلس تلقى شكاوى من حي الربوة حول طفح مياه المجاري وارتفاع منسوب المياه ولا يوجد أي حفريات تدل على توصيل خدمة الصرف الصحي إلى الحي، مشيراً إلى أن المجلس يقوم برفع جميع شكاوى الصرف الصحي إلى الجهات المختصة بصفة رسمية ويكون هناك تجاوب، مطالباً بأن تكون معالجة الموضوع بصفة نهائية.
وانتقلت الشكاوى إلى حي الربيع (شمالي العاصمة) إذ قال القعيد إن سكان الحي يشتكون من انقطاع المياه ولا يوجد عدد كاف من عمال النظافة إلى جانب عدم وجود حاويات رغم أن الحي يعد من الأحياء الجديدة في العاصمة.
ولفت إلى أن جميع الشكاوى التي رصدها المجلس سيتعامل معها برفعها إلى الجهات المختصة ومتابعتها إلى حين يتم البت فيها ويقوم المجلس بالاتصال بصاحب الشكوى أو المقترح أو الملاحظة ويبلغه بما تم في شكواه.