"جنرال موتورز": جمود القروض الشخصية خفض مبيعات الشرق الأوسط

"جنرال موتورز": جمود القروض الشخصية خفض مبيعات الشرق الأوسط

أكد بول جونسون الرئيس الإقليمي لشركة جنرال موتورز أمس أن مبيعات الشركة في الشرق الأوسط تراجعت 19 في المائة في الربع الأول من العام في ظل الصعوبات التي يجدها المستهلكون للحصول على قروض شراء سيارات نظرا لتشديد شروط الإقراض لدى البنوك.
لكن هذا لن يمنع الشركة التي تواجه خطر الإفلاس في الولايات المتحدة من طرح
سيارات جديدة في المنطقة هذا العام لتعزيز حصتها في السوق من نحو 13 في
المائة حاليا، حسبما ذكر مايك ديفرو رئيس عمليات "جنرال موتورز" في الشرق الأوسط، وأبلغ وكالة رويترز في مقابلة "أناس كثيرون يدخلون المعارض ولا يستطيعون الشراء لعجزهم عن تدبير التمويل".
وقالت "جنرال موتورز" نقلا عن بيانات جمعتها مجموعة من مصنعي السيارات
الرئيسيين الذين يعملون في المنطقة إن مجمل مبيعات السيارات في المنطقة تراجع 21 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام قياسا إلى الفترة ذاتها من 2008.
وقال ديفرو "استعداد البنوك لإقراض موزعينا والمستهلك لا يزال مثار قلق بالنسبة لنا، لكن ونحن نقول هذا منذ أربعة أو خمسة أسابيع نلمح بوادر تحسن"، وأضاف أن شركة صناعة السيارات الأمريكية تتعاون مع بنوك في الشرق الأوسط لمساعدة العملاء في الحصول على قروض شراء سيارات، وذلك مثلا عن طريق المساعدة بدفعات مقدمة تصل إلى 15 ألف درهم (4084 دولارا)، وتابع ديفرو "سنحقق أرباحا هذا العام أيضا لكن أقل بكثير من العام الماضي"، ويذكر أن "جنرال موتورز" باعت 144 ألفا و485 وحدة في المنطقة العام الماضي.
من جهة أخرى، طالبت الحكومة الألمانية الجهات والشركات الراغبة في شراء شركة أوبل الألمانية للسيارات بطرح برنامج واضح حول مستقبل الشركة.

الأكثر قراءة