مصنع غاز الخرسانية السعودي يبدأ العمل في أكتوبر
أكدت مصادر في صناعة النفط أمس أن محطة معالجة الغاز الرئيسية في حقل الخرسانية التابع لشركة أرامكو السعودية العملاقة وطاقته 500 ألف برميل يوميا ستبدأ العمل في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وقال المصدر في تصريحات نقلتها "رويترز" إنه كان مقررا بدء تشغيل المحطة في كانون الأول (ديسمبر) 2007 غير أن أعمال البناء تأجلت بسبب نقص العمالة والمواد، وتابع المصدر أن المصنع يضم وحدتين وأن الأولى جاهزة للعمل في تموز (يوليو) والثانية في تشرين الأول (أكتوبر).
وبوسع محطة الغاز البرية إنتاج نحو مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا من حقول أبو حدرية، الفاضلي، والخرسانية، إضافة إلى غاز من حقل كران وطاقته 1.5 مليار قدم مكعبة يوميا.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أعلنت "أرامكو" أنها بدأت ضخ الخام من الخرسانية ولكنها لم تحدد حجم الإنتاج الفعلي، وكان مقررا أن يبدأ الإنتاج من حقل الخرسانية في كانون الأول (ديسمبر) 2007 ولكن تأجيل محطة الغاز قاد إلى تأجيل موعد بدء الضخ.
والحقل هو أكبر إضافة لطاقة إنتاج النفط العالمية منذ عدة سنوات وجزء من خطة المملكة لزيادة طاقة الإنتاج إلى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول منتصف عام 2009، وتكون الطاقة الفعلية المستمرة أقل قليلا بسبب تراجع إنتاج حقول أخرى.
وينتج حقل الخرسانية الخام الخفيف الذي تفضله المصافي العالمية لأنه أسهل من الخام الثقيل في إنتاج وقود النقل، وينتج معظم الغاز السعودي مصاحبا للنفط. وقلت إمدادات الغاز نتيجة خفض أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إنتاجها بسبب تراجع الأسعار العالمية.