مذكرة تفاهم سعودية ـ فرنسية لتدريب موظفي الشركات
وقع مجلس الأعمال السعودي ـ الفرنسي ظهر أمس الأول مذكرة تفاهم مع منظمة المؤسسات الفرنسية "ميديف"، التي جاء في نصها تدريب موظفين شباب من السعودية على برامج تقنية متخصصة ومعاملات حسابية مالية وغيرها، التي يعمل بها آلاف الشركات الفرنسية وتعمل تحت مظلة هذه المنظمة، حيث اتفق الطرفان على دخول 100 شركة سعودية وتدريب موظفيها في أكثر من عشرة آلاف شركة فرنسية، وذلك في مقر "ميديف" الرئيس في فرنسا، والأمر ذاته ينطبق على الجانب الفرنسي، بحيث يرسلون وفوداً من موظفيهم للتعرف على أنظمة العمل داخل السوق السعودية.
وأوضح لـ"الاقتصادية" كامل المنجد رئيس مجلس الأعمال السعودي ـ الفرنسي أن هذه الاتفاقية تفتح الباب أمام الشركات السعودية لإرسال موظفيهم واكتساب الخبرات من فرنسا، وأنها سارية على الشركات التي تنضوي تحت لواء أعضاء مجلس الأعمال السعودي ـ الفرنسي، بحيث يتاح الطريق أمامهم لإرسال موظفيهم الأكفاء للتدرب في أي شركة مثيلة في فرنسا، لمعرفة ما تقوم به هذه الشركات المتخصصة، على ألا تتعدى الدورة حاجز الأشهر الستة، وهذا ما يهدفون إليه في مجلس الأعمال السعودي ـ الفرنسي بحسب المنجد، حيث يعملون على جذب الاستثمارات الفرنسية إلى المملكة، للاستفادة منها ومن خبرات موظفيها، والعكس صحيح.
وطالب جون لويس رئيس شركة سويز الذي يرأس وفد "ميديف" الفرنسية خلال كلمته في تطوير ميادين التعاون بين البلدين، وعدم التوقف عند إجراء مذكرات التفاهم، بل العمل الدائم والدؤوب لإنجاح سبل التعاون في جميع المجالات والقطاعات، وتعريف مجتمع الأعمال السعودي بالشركات الفرنسية، وأنهم بدورهم سيسعون إلى توعية قطاع الأعمال الفرنسي بأهمية الشركات السعودية، وأهمية السعودية من حيث مكانتها الاقتصادية والسياسية.