الأسهم السعودية الأفضل أداء بين كبرى البورصات العالمية .. صعدت 34.7 % خلال 10 أشهر

الأسهم السعودية الأفضل أداء بين كبرى البورصات العالمية .. صعدت 34.7 % خلال 10 أشهر

تواصل سوق الأسهم السعودية أداءها الإيجابي خلال العام الجاري، إذ تتلقى دعما من نمو أرباح الشركات وارتفاع أسعار النفط.
وسجلت "تاسي" أفضل أداء بين كبرى البورصات العالمية خلال الأشهر العشرة الماضية، إضافة إلى تفوقها على أسهم الأسواق الناشئة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول" ومواقع البورصات العالمية، فإن المؤشر العام للسوق السعودية "تاسي" صعد بنحو 34.7 في المائة بقيادة أسهم البنوك والبتروكيماويات.
وتشهد السوق السعودية حالة من النشاط والاتجاه الصاعد المستمر منذ آذار (مارس) 2020، إذ سجل المؤشر العام أخيرا أعلى إغلاق منذ كانون الثاني (يناير) 2006 أي منذ أكثر من 15 عاما.
ووجدت سوق الأسهم السعودية دعما من الأسهم القيادية خلال العام الجاري، إذ سجل عديد منها مستويات لم تبلغها في خمسة أعوام وأكثر من ذلك، إضافة إلى بلوغ عديد منها مستويات لم تشهدها منذ عام 2006، أبرزها سهم مصرف الراجحي، "أس تي سي"، والتعمير.
وحققت السوق ارتفاعا للشهر العاشر على التوالي، وهي أطول سلسلة ارتفاع شهرية منذ عام 2004، إذ بلغت مكاسب تشرين الأول (أكتوبر) 1.8 في المائة.
ودفع الأداء القوي للسوق المحلية إلى اعتراف محللي "مورجان ستانلي" بخطئهم بشأن تقييم السوق، ليرفع محللو البنك الأمريكي توصيتهم إلى زيادة الوزن.
ويستمر تفوق مؤشر السوق السعودية "تاسي" على أداء مؤشري "إم إس سي آي" العالمي وكذلك مؤشر الأسواق الناشئة، إذ صعد الأول بنحو 15.3 في المائة منذ العام الجاري، في حين سجل مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة انخفاضا بنحو2.1 في المائة.
ويتنامى حجم السوق المالية في السعودية، حتى وصلت إلى 90 في المائة من الحجم الإجمالي للاقتصاد باستثناء قيمة أرامكو السعودية، ما يؤكد قوة وتنوع السوق المالية وفق المعايير العالمية.
ووضعت هيئة السوق المالية هدفا بإدراج 20 شركة خلال عام 2021، وبالفعل تمت الموافقة على إدراج سبع شركات في السوق الرئيسة، إضافة إلى عديد من الشركات أدرجت في السوق الموازية.
وحول بقية الأسواق الرئيسة، عززت بورصة سينسيكس الهندية من مكاسبها للعام الحالي لتصل إلى 26 في المائة، كثاني أفضل أداء بعد السوق السعودية، تلاه بورصة كاك الفرنسي المرتفعة 24 في المائة.
وكان أداء السوق الهندي أقوى من بقية الأسواق الآسيوية، إذ ارتفعت نيكاي 8 في المائة وكوسبي الكوري 3.7 في المائة و2 في المائة لشنغهاي الصيني، بينما تراجعت بورصة هونج كونج 7.3 في المائة.

وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة