966 مليون دولار حصة الأسهم العادية من خسائر "سيتي جروب"

966 مليون دولار حصة الأسهم العادية من خسائر "سيتي جروب"
966 مليون دولار حصة الأسهم العادية من خسائر "سيتي جروب"

قالت مجموعة سيتي جروب المصرفية الأمريكية أمس: إنها منيت بخسائر في الربع الأول فيما يعكس تكبدها خسائر ائتمانية فادحة. وأضافت أنها تعتزم تأجيل التحويل المقترح لأسهم ممتازة بمليارات الدولارات إلى أسهم عادية إلى أن تكمل الحكومة الأمريكية اختبارات الصمود التي تجريها على البنوك الكبرى لتحديد أيها قد يحتاج إلى زيادة رأس المال أو مساعدات.
وقفزت أسهم "سيتي جروب" أكثر من 15 في المائة إلى 4.63 دولار للسهم في تعاملات ما قبل بدء التداول الرسمي.
وبلغ نصيب الأسهم العادية من الخسائر الفصلية 966 مليون دولار أو 18 سنتا للسهم مقارنة بسائر بلغت 5.19 مليار دولار أو 1.03 دولار للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي. وزادت الإيرادات إلى المثلين تقريبا إلى 24.79 مليار دولار. وتوقع محللون في استطلاع أجرته "رويترز إتميتس" أن تتكبد المجموعة خسائر تبلغ 30 سنتا للسهم في المتوسط وأن تجمع إيرادات تبلغ 21.73 دولار.
وشملت النتائج تكاليف ائتمانية قدرها 10.3ار دولار بارتفاع بلغ 76 في المائة إذ جاء قسم كبير من تلك الزيادة بسبب بطاقات الائتمان.
وكان بنك جي. ي. مورجان تشيس آند كو أعلن أمس الأول أنه حقق أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الأول إذ عوض تحسن أداء الاستثمار المصرفي زيادة الخسائر من بطاقات الائتمان وغيرها من ديون المستهلكين. وأجبر الركود المتفاقم ونمو البطالة البنك على زيادة المخصصات لمواجهة الخسائر في أنشطته المصرفية الخاصة بالمستهلكين، لكن الرئيس التنفيذي جامي ديمون قال إنه حتى في خضم الأزمة فإن البنك يملك السيولة لسداد 25 مليار دولار حصل عليها من الحكومة الأمريكية في تشرين الأول (أكتوبر).
#2#
وقال ديمون "يمكننا السداد غدا"، مضيفا أن البنك ينتظر التوجيهات من الحكومة بشأن متى يمكنه فعل ذلك، وزادت إيرادات الأنشطة الخاصة بالأفراد مدعومة باستحواذ البنك على واشنطن ميوتوال في الخريف الماضي ونمو رسوم الإقراض العقاري وارتفاع في نشاط إعادة التمويل.
لكن هذه الوحدة خصصت أيضا مزيدا من الأموال في مواجهة الخسائر الائتمانية، وزادت أرباح وحدة الاستثمار المصرفي أيضا بدعم تعهدات إصدار سندات ونتائج قوية للتعاملات في أسواق الائتمان والأسواق الصاعدة. وقال ديمون إن "من غير المعقول" توقع أن تظل نتائج الاستثمار المصرفي قوية كما كانت في الربع الأول، وبلغ صافي أرباح المساهمين العاديين في "جي. بي مورجان" 1.52 مليار دولا أو 40 سنتا للسهم انخفاضا من 2.29 مليار دولار أو 67 سنتا للسهم في الفترة المقابلة من العام السابق. وبلغ صافي الأرباح قبل خصم توزيعات الأسهم الممتازة 2.14 مليار دولار مقارنة بـ 2.37 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق، وزادت الإيرادات 45 في المائة إلى 25 مليار دولار.
وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته "رويترز إستيميتس" أن يحقق ثاني أكبر البنوك الأمريكية أرباحا تبلغ 30 سنتا للسهم في المتوسط في توقعات راوحت بين 11 و45 سنتا، وأعلن البنك نمو أرباح وحدة الاستثمار المصرفي إلى 1.6 مليار دولار من خسائر بلغت 87 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وعلى صعيد تعاملات الأسواق لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية أمس مع توقف المستثمرين لتقييم فرص استمرار نتائج أفضل من المتوقع أعلنت عنها في الآونة الأخيرة شركات كبرى من بينها بنوك.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 3.98 نقطة أي ما يعادل 0.05 في المائة ليصل إلى 8121.45 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.05 نقطة أو 0.24 في المائة مسجلا 863.25 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 12.75 نقطة أو 0.76 في المائة إلى 1657.69 نقطة. وقفز المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 1.74 في المائة إلى 8907.58 نقطة وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.63 في المائة إلى 845.57 نقطة في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس مع صعود أسهم شركات الخدمات المالية بعد نتائج أرباح مطمئنة من شركة جيه. بي مورجان الأمر الذي عزز الآمال في أن القطاع المصرفي بدأ يشهد استقرارا وساعد على انتعاش الأسهم في "وول ستريت".

الأكثر قراءة