الشؤون الإسلامية تستخدم التقنيات الحديثة لتعديل "القبلة" في عدد من المساجد

الشؤون الإسلامية تستخدم التقنيات الحديثة لتعديل "القبلة" في عدد من المساجد

بدأت وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بإجراء تعديلات خاصة باتجاه "القبلة" في عدد من المساجد في السعودية.
وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري: إن التعديلات تجري حالياً على قبلة بعض المساجد القديمة والتي أعيد بناؤها، وإن الوزارة تستخدم من أجل ذلك التقنيات الجديدة والأساليب العلمية الحديثة التي لم تكن موجودة من قبل، وأوضح أن الأخطاء الموجودة في اتجاه القبلة ليست كبيرة ولا تؤثر في صحة الصلاة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تعديل اتجاه القبلة في تلك المساجد لم يؤثر في صحة الصلاة فيها في الماضي بشيء، وقال: "إن المطلوب الشرعي لمن هم خارج الحرم استقبال جهة القبلة، لعدم قدرتهم على تحديد عينها على وجه الدقة، وفي الحديث (ما بين المشرق والمغرب قبلة). واستدرك بالقول: "ولكن إذا أمكن التحديد باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، فسياسة الوزارة الإفادة من هذه الوسائل بما يحقق المصالح الشرعية".
هذا, وأكد السديري أن لدى فروع وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية جهات متخصصة بتحديد القبلة، وقال: "فروع الوزارة تتعاون عند تحديد قبلة أي مسجد مع الجهات ذات العلاقة التي لديها أجهزة ووسائل تقنية، لتكون آليات تحديد القبلة مستوفية للجوانب الشرعية والعلمية التقنية".

الأكثر قراءة