القرصنة البحرية عند أدنى مستوى لها منذ 27 عاما
أظهرت بيانات حديثة اليوم أن محيطات العالم تتزايد أمانا بالنسبة للبحارة مع انخفاض عدد هجمات القرصنة البحرية بشكل كبير في النصف الأول من 2021.
وقال المكتب البحري الدولي اليوم إن النصف الأول من هذا العام شهد 68 هجوم قرصنة وسطو مسلح على سفن في البحر مقارنة بـ98 هجوما في الفترة نفسها من العام الماضي. وأفاد المكتب وهو وكالة تابعة لغرفة التجارة الدولية إن الرقم هذا العام هو الأدنى منذ 1994.
ومن إجمالي الهجمات صعد قراصنة على متن 61 سفينة وتعرضت 4 سفن للهجوم وتم إطلاق النار على سفينتين واختطاف سفينة واحدة. وعلى الرغم من التحسن بشكل عام، لا تزال هناك نقاط ساخنة للنشاط الإجرامي.
ولا يزال خليج غينيا في غرب أفريقيا أخطر منطقة حيث شهد 32% من جميع حالات القرصنة المسجلة. وسجلت المنطقة جميع حوادث الخطف التي طالت إجمالي 50 فردا وحالة وفاة وحيدة لأحد البحارة سجلها المكتب البحري الدولي في النصف الأول من 2021.
وجاء في تقرير للوكالة أن "المكتب البحري الدولي يحذر من أن سفن صيد قد تعرضت للخطف في خليج غينيا، ثم تستخدم فيما بعد كسفن أم لاستهداف السفن التجارية الأخرى".
وتم إحصاء 16 هجوم قرصنة في مضيق سنغافورة في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بزيادة خمس حالات عن العام السابق. كما تضاعفت الحوادث قبالة سواحل بيرو خلال الفترة نفسها، حيث تم تسجيل تسعة حوادث هذا العام.
يشار إلى أن مركز تسجيل القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي هو نقطة اتصال مركزية للإبلاغ عن جرائم القرصنة والسطو المسلح البحرية.