"رافال" تطرح "بلنسية" وبرج شمال الرياض.. وترعى معرض العقارات ذهبيا
تشارك شركة رافال للتطوير العقاري المحدودة كراع ذهبي في معرض الرياض الثاني عشر للعقارات والتطوير العمراني (ريستاتكس 12) والذي دشنه البارحة الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز، نائب وزير الشؤون البلدية والقروية في مركز معارض الرياض الدولي التابع للغرفة التجارية الصناعية في الرياض الواقع على طريق الملك عبد الله.
وتأتي مشاركة رافال في المعرض من خلال عرض ضاحيتين جديدتين تعمل الشركة حالياً على تطويرهما في العاصمة الرياض، أولهما ضاحية بلنسية التي تعد باكورة ضواحي الشركة والواقعة وسط مدينة الرياض بجوار القاعدة العسكرية وتتكون من 144 فيلا تتميز بطرزها الأندلسية والإسبانية والكلاسيكية بست مساحات متنوعة، إضافة إلى المرافق الخاصة من حدائق رائعة وممشى بطول 1.2 كم وأنظمة الأمن والأمان والمميزات الفريدة الأخرى.
أما الضاحية الأخرى تتمثل في برج رافال الذي سيبدأ العمل في تشييده خلال الأسابيع المقبلة شمال مدينة الرياض ويمثل نموذجا جديداً ومميزاً للضواحي الأفقية، وسيتكون من شقق ذكية ومكاتب بأسلوب منهاتن وقاعات مؤتمرات، وسيحتضن فندق كمبنسكي المعروف بفخامة وتميز خدماته، إضافة إلى الشقق الفندقية الفخمة وبوليفارد بمحال بوتيك مختارة.
من جهته قال ماجد الحقيل، المدير التنفيذي للشركة إن شركته تشارك في المعرض كأول مشاركة لها في معرض عقاري متخصص كراع ذهبي مساهمة منها في دعم مثل هذه التجمعات والمعارض المتخصصة في صناعة العقار، والتي تتيح الفرصة للمطورين لعرض مشاريعهم للجمهور من مستثمرين وعملاء والتفاعل معهم والتعرف على آرائهم ومتطلباتهم، الأمر الذي يسهم فريق العمل في رافال على تطوير ضواح تتناسب واحتياجات السوق السعودي.
#2#
من جهة أخرى وتفاعلاً مع قرار مجلس الوزراء لضوابط بيع الوحدات السكنية والتجارية والمكتبية والخدمية والصناعية، وحظر مزاولة نشاط بيع أي وحدات عقارية على الخريطة سكنية كانت أو تجارية أو مكتبية أو خدمية أو صناعية أو سياحية أو غيرها أو الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية أو الخارجية أو تسويقها في المملكة أو العرض عنها في معارض، والذي اشترط الحصول على موافقة من اللجنة المشكّلة من كل من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ومؤسسة النقد العربي السعودي، إضافة إلى الهيئة العامة للإسكان.
فقد تقدمت شركة رافال للتطوير العقاري المحدودة للحصول على الموافقة من وزارة التجارة، لتؤكد (رافال) على سبقها وحرصها على استكمال جميع المتطلبات النظامية لكافة أعمالها، في إطار استعدادها لتنفيذ مشاريعها بقدرة وكفاءة، وحفظها حقوق عملائها.
من جهته أكد ماجد الحقيل المدير التنفيذي للشركة أن هذا القرار يدشن لمرحلة جديدة من إنهاء الفراغ التنظيمي في المجال العقاري والذي حد من أداء القطاع العقاري، وسبب قلقاً لدى المتعاملين في هذا القطاع، وتمنى في الوقت نفسه أن يتم تطوير الأنظمة العقارية واللوائح الخاصة بتنظيم هذا القطاع الواعد، بإذن الله.
#3#
كما أشار الحقيل إلى حرص رافال على أخذ دور المبادرة والريادة في المرحلة المقبلة كمطوّر عقاري للضواحي السكنية المتميزة، الأمر الذي يعكس قوة الشركة ويعزز من مصداقيتها أمام عملائها الكرام، مستفيدة من خبرات الشركاء المؤسسين، وروح فريق العمل الواحد من أجل الارتقاء بأسس الجودة في تطوير الضواحي.
وكانت الشركة قد تأسست نهاية 2007 في تحالف ضم كلا من شركة إبراهيم عبدالله أبـونيـان وإخـوانـه والشركة العربية لتنمية المياه والطاقة - أكوا باور وشركة توازن العربية للاستثمار التجاري المحدودة.
وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم شركة متخصصة في تطوير الضواحي السكنية، من شأنها أن تحدث أثراً إيجابياً على قطاع العقارات بالمملكة، وذلك بالاستفادة من الخبرات الطويلة والمتنوعة للشركاء في عديد من مجالات الأعمال، إضافة إلى الدعم المادي الذي ستحظى به الشركة الجديدة.
وتتراوح أعمار بعض الشركات المؤسسة لرافال نحو 56 سنة، ما جعلها تتكئ على خبرة ودراية رجال أعمال مخضرمين ومحترفين، وجعلها منذ البداية قادرة على تحديد رؤيتها ورسم استراتيجيتها بشكل إيجابي، مما ساعدها في أن تخطط منذ البداية بشكل طموح وواثق لأن تكون إحدى الشركات الرائدة في جودة التطوير العقاري. طبعاً هذه الجودة المنشودة تحتاج إلى دراية بالموقع، وجودة في التصميم والإشراف وجودة في البناء وأساليب البيع، والتعامل مع العملاء، هذه الأهداف جعلت الشركة تتخذ الجودة هدفاً رئيسياً في إستراتيجيتها بشكل واضح. فهي كشركة حديثة بدأت بمشروعين يمثلان ضاحيتين بمدينة الرياض، وكل منهما له مفهومه الخاص، فضاحية بلنسية السكنية أوجدت لها طابعها الخاص، فمقومات الضاحية هي تتويج للمفهوم التي تعمل به شركة رافال. وحتى الضاحية الأخرى وهي عمودية تتمثل في برج يبلغ ارتفاعه 62 طابقاُ أيضاً له مقوماته المختلفة. وفي مشروعنا الثالث المتمثل في ضاحية جديدة متكاملة سنعلن عنها قريباً.
#4#
وتحتوي ضاحية بلنسية على 144 فيلا وهي لها خصوصية حديثة وربما جديدة على المواطن، ففي الضاحية عمدت الشركة إلى تفعيل روح الضاحية، الضاحية السكنية بروحها المتجانسة، بإحساس الناس ونبض الحياة الاجتماعية الحقيقية، نريد أن نعيد للأحياء روحها الإنسانية القديمة. لعلك تتفق معي على أن التطور الحضاري أفقد الأحياء السكنية خصوصيتها، وجعل اهتمام وانتماء المواطن تنحصر في مسكنه فقط، وانسلاخه من الحي السكني الذي يقطن فيه.
والشركة تخوض الآن تجربة فريدة لبناء ضاحية تشيع فيها روح جديدة من التواصل الإنساني، ومن التصميم العمراني الفريد. فنحن لا نهدف إلى بناء مسكن فقط، وإنما نهدف إلى إنشاء ضاحية متجانسة وحيوية اجتماعياً، فريدة من نوعها.
وعن سبب اختيار موقع ضاحية بلنسية، تقول الشركة "نحن دائماً وعند التخطيط لضواحينا نراعي التطور الطبيعي للمدينة، والتطور الطبيعي للمدينة يكون دائماً في ظل الخدمات وعملية الوصول والخروج من الضاحية بشكل لا يخل بذلك التطور للضواحي. وفي عملية اختيارنا للضواحي فنحن نراعي أن تكون مرتبطة بعملية النمو الطبيعة للعمران بالمدينة. وبشكل عام نحن عند اختيارنا للموقع نراعي وجود الخدمات بالدرجة الأولى، ووجود شريحة مستهدفة من العملاء. وتقوم إدارة التسويق لدينا بجهد جبّار في هذا الجانب لفهم طبيعة الموقع، والقيمة المضافة للموقع، وشريحة السكان الذين سيكون هذا الموقع سكناً مناسباً لهم".
وحرصت الشركة في تصميم مساكن هذه الضاحية على أن تكون مستوحاة من بيئة حضارية معينة لها عبق تاريخي وامتداد ثقافي، ومما لا شك فيه أن هذه أحد العناصر المكملة لمميزات الضاحية. فالضاحية يجب أن تكون لها هويتها الخاصة بها، وأن تكون هذه الهوية متماشية مع نمط الشريحة السكانية التي ستسكن هذا البناء. طبعاً نحن حين نذكر النمط العمراني فإننا نجد أن هناك عدة أنماط منها النمط المحلي والنمط الإقليمي، والنمط العالمي، نحن في كل مشروع سنحاول أن يكون له نمط معين يميز هذه الضاحية ويضفي عليها ناحية جمالية معينة.
وأيضا لم تكتف الشركة بذلك بل عمدت إلى تصميم برج بشكل متميز ولافت للنظر سيحمل اسم " برج رافال " وسيتكون من 62 طابقاً، وتتوقع الشركة أن يكون معلماً مميزاً في العاصمة الرياض. البرج صمم بشكل جمالي مختلف، وتعتقد أن يكون البرج إضافة حقيقية إلى قطاع الأبراج السكنية في العاصمة، حيث أختارت تصميم البرج بعناية كبيرة، وكذلك اختيار شركاء التشغيل كشركة كمبنسكي كمشغل للفندق، كل ذلك سيضفي على هذا المشروع المزيد من التميز.
وتبلغ تكلفة إنشاء هذا البرج نحو المليار ريال. ويشير استثمار هذا الرقم الكبير في هذا التوقيت إلى ثقة متناهية في متانة الاقتصاد الوطني، حيث قالت الشركة "نحن لدينا ثقة كبيرة أن اقتصاد المملكة لا يزال اقتصاداً قوياً. خصوصاً إذا ما سلمنا بأن اقتصاد المملكة هو من أقل اقتصاديات دول العالم تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية، ولله الحمد المملكة لم تشهد أي إخفاقات اقتصادية لشركات أو إفلاس، ولعل نتائج البنوك التي أعلنت كانت نتائج جيدة ومطمئنة. كل ذلك يعطينا انطباعاً أن اقتصاد المملكة لم يتأثر بتلك الأزمة. في ظل هذا الانطباع المتفائل رأينا أن المساهمة العقارية الآن قد تعطي قيمة مضافة من ناحية العائد المادي للمشروع. ونحن نسمع اليوم عن شركات في الغرب وفي أمريكا تحديداً، أو في آسيا بدأت تبحث عن فرص استثمارية ومشاريع في السعودية، لأنها ترى في اقتصاد المملكة مناخا استثماريا آمنا، وهذا أعطى الشركاء دافعاً لأن يروا إيجابية التوجه لهذا الاستثمار في هذا الوقت في هذا المشروع.