الأصول الإسلامية تتجاوز تريليوني دولار في 2017 .. وإيراداتها 2.5 مليار العام الجاري
توقع مسؤول في شركة استشارية عالمية تعنى بالتحليل ومتابعة الصيرفة الإسلامية أن تتجاوز أصولها تريليوني دولار بحلول عام 2017 وأن تزيد إيرادات تلك الأصول على 2.5 مليار دولار العام الجاري.
و لفت سمير عابدي الشريك في مؤسسة أرنست انيونج الاستشارية العالمية، إلى أن إجمالي حجم تلك الأصول خلال السنوات العشر الأخيرة بلغ 500 مليار دولار في نهاية 2007، مسجلة نموا بلغت نسبته 15 إلى 20 في المائة، مرجعا نمو الصيرفة الإسلامية في السنوات الخمس الأخيرة إلى الإيمان والعقيدة ودعم الإجراءات الرسمية والقبول العام وتوافر الثروة المالية ومساهمة البنوك التقليدية.
وبحسب عابدي، فإن كيانات الصيرفة الإسلامية لا تزال صغيرة، "وبالتالي عليها أن تندمج لتبقى على قيد الحياة".
من جهته, أكد رفعت عبد الكريم الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية في ماليزيا في الجلسة ذاتها الحاجة لمراجعة هيكلية التمويل الإسلامي والتنفيذ الفعال للمعايير الإسلامية وتطوير البنية التحتية للسيولة المالية وتطوير شبكات أمان, مثل التأمين على الودائع وإدارة المخاطر والسيولة، لافتا إلى أن ذلك يساعد المؤسسات المالية على إدارة مخاطرها ومواجهة التقلبات المالية والتأكد من توافق أدواتها مع مبادئ الشريعة.