الذرة الصفراء ...
الغرض الرئيسي من زراعة الذرة الصفراء هو العلف الحيواني إذ تستعمل على شكل علف حيواني أو علف أخضر (سيلاج). تعتبر الذرة من أهم محاصيل الحبوب التي تزرع على نطاق واسع جداً في العالم وتأتي أهميتها الاقتصادية على أساس أنها أهم محاصيل الحبوب التي تستعمل علفا حيوانيا خاصة في تغذية الأبقار والدواجن. وتدخل في مجالات صناعات عديدة منها النشاء والجلكوز واستخلاص الزيوت.
تحليل التربة
أفضل الأراضي هي الرملية الطينية الخفيفة ذات الصرف الجيد. الذرة الصفراء تعتبر متوسطة التحمل حيث إن انخفاض الإنتاج يبدأ من درجة ملوحة التربة تعادل توصيل 1.7 مليموز.
ينخفض الإنتاج 10 في المائة إذا كان التوصيل الكهربائي 5 مليموز.
ينخفض الإنتاج 25 في المائة إذا كان التوصيل الكهربائي 6 مليموز.
ينخفض الإنتاج 50 في المائة إذا كان التوصيل الكهربائي 7 مليموز.
إعداد الأرض
يتم تجهيز مهد جيد وتسويته للزراعة ويمكن استخدام المحاريث التالية:
1 – محراث زنبركي مرة واحدة حراثة متوسطة.
2 – محراث مشطي مرة واحدة حراثة خفيفة.
3 – محراث دسك مرة واحدة للتسوية ولخلط السماد قبل الزراعة.
هناك تجارب للزراعة المباشرة واتجاه لتقليل عمليات الإعداد وهذا يعتمد على نوعية التربة وكذلك نوعية البذارة.
موعد الزراعة
زراعة الذرة تزرع بعروتين ربيعي وخريفي ولكن الزراعة الربيعية منخفضة الإنتاجية وعليه تم التركيز على العودة الخريفية والتي تزرع بالمواعيد التالية:
الجنوب – وادي الدواسر في النصف الأول من أغسطس، الوسطى في يونيو – يوليو، الشمالية في يوليو.
الأصناف والمعدل
يتحكم في الإنتاجية الصنف المزروع ومعدل البذار وطول موسم النمو وعدد النباتات في الهكتار وباقي العمليات الزراعية وظروف النمو وقد تمت تجربة العديد من الأصناف وقد بينت تمايز البعض منها صنف (NC-717) وما زالت هناك أصناف تحت التقييم. ومعدل البذار يعتمد على نوع البذرة وعدد النباتات الموصى بها في الهكتار والغرض من الزراعة ويتراوح المعدل من 18 : 22 كجم / هكتار لإنتاج من (70 - 75) ألف نبات وذلك بالنسبة للصنف المذكور أعلاه.