"بوش الشرق الأوسط" تحقق نجاحاً في توفير استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة

حقّقت "بوش" لخدمات ما بعد بيع المركبات نجاحاً جديداً مع وصول إنتاجها من أنظمة المجمع الموحد "كومون - ريل" الخاصة بمحركات الديزل إلى 50 مليونا. ويتم استخدام هذه الأنظمة على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نظراً لقدرتها على جعل محركات الديزل أكثر توفيراً للطاقة وتوافقا مع البيئة مقارنةً بمحرّكات البنزين.
وتتيح أنظمة المجمع الموحد لمحركات الديزل توفير طاقة اقتصادية ونظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث إنها توفر 30 في المائة من استهلاك الوقود، كما تعمل على تخفيض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 25 في المائة مقارنة بمحركات البنزين. وتحظى هذه الأنظمة بشعبية كبيرة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبدأت "بوش" إنتاج سلسلة من هذه التقنية في عام 1997، معززة بذلك مكانة محركات الديزل كمعدات حديثة وآمنة بيئياً. كما أضافت هذه الأنظمة عدد من التحسينات على محركات الديزل فيما يختص بجودة الأداء وزيادة عزم الدوران وسلاسة التشغيل.
وقال فولكر بيشوف، مدير عام شركة "روبرت بوش الشرق الأوسط": "تكتسب الكفاءة العالية والفوائد البيئية المتعدّدة التي توفّرها أنظمة المجمع الموحد أهمية خاصّة في هذه المنطقة، التي تشهد المعدّات الثقيلة فيها نشاطاً متواصلاً ويتمّ فيها أيضاً اعتماد مزيد من الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات, ونحن ملتزمون بتوفير هذه التقنية لما لها من دور في الحدّ من الآثار البيئية الناجمة عن مشاريع التنمية في المنطقة".