"بورشه" تصنع سيارتها كاين رقم 250 ألفا بمحرك ديزل
أنتجت شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات، سيارة كاين رقم 250 ألفا في مصنعها الواقع في لايبزيج. تمثل هذه السيارة البيضاء اللون خطوة إنتاجية بارزة لبورشه، وهي تتضمن محرك ديزل من ست أسطوانات وستسلم إلى مشتريها في النمسا. تنتج كاين، السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات، في مصنع بورشه الواقع في لايبزيج منذ عام 2002. وقال الدكتور فيندلين فيديكنج، رئيس مجلس إدارة شركة بورشه: "شكل تقديم كاين كطراز ثالث لنا خطوة استراتيجية مهمة لبورشه. فهذه السيارة بخمسة مقاعد ليست مجرد طراز رائع آخر يضاف إلى مجموعتنا بالنسبة للكثير من عملاء بورشه المخلصين، لكنها تفتح لنا الباب على مصراعيه أمام فئة جديدة بالكامل من العملاء في الأسواق العالمية." نظراً لتمتعها بخصائص بورشه الأصيلة، تجمع كاين، التي تسهل قيادتها والتعامل معها، مزايا فريدة تشمل الأداء الرياضي مع المتانة والقدرة العظيمة على الطرقات الوعرة.
بلغت مبيعات بورشه من الجيل الأول لكاين، 150 ألف سيارة حول العالم. ومنذ تقديم الجيل الثاني إلى الأسواق في شباط (فبراير) 2007، استطاعت بورشه زيادة مبيعاتها نظراً لاقتصادية السيارة في استهلاك الوقود وأدائها الأفضل وطبيعة قيادتها وتماسكها المطور. لهذا السبب، تابع صانع السيارات الرياضية زيادة إنتاجه في لايبزيج. وفي السنة المالية الماضية 2008/2007، استطاعت بورشه بيع 45478 سيارة من طراز كاين. وتندرج أسواق الشرق الأوسط ضمن أهم الأسواق لمبيعات كاين المستقبلية خارج ألمانيا والولايات المتحدة، إلى جانب الصين وروسيا وأمريكا اللاتينية.
وتشير نتائج أحدث استفتاء أجراه معهد أبحاث السوق الأمريكية "جاي دي باور" J.D. Power إلى جودة صناعة كاين الممتازة واعتماديتها العالية. ففي العام الماضي، استطلعت الشركة الشهيرة رأي 81500 عميل سيارة جديدة في الولايات المتحدة بالنسبة إلى رضاهم عن السيارة. وجاءت النتيجة لتشير إلى تحقيق بورشه أفضل النتائج. فقد أعجب عملاء كاين بجميع مزايا سيارتهم الرياضية متعددة الاستعمالات، وهذا الواقع ينطبق أيضاً على الطرازات الأقدم من كاين: ففي تقييمات السيارات المستعملة، تؤكد مجلات التجارة "نسبة الأعطال المتدنية جداً بشكل يدعو إلى العجب" عند كاين. فحتى مع مسافات سير طويلة وإجهاد للمحرك، لم يتعرض المحرك وعلبة التروس إلى أيّ أضرار، ولم يعانِ المحور من مشكلات، كما لم يَبلى المقود. وقد اجتازت طرز كاين الأولى من عام 2002/2003 مسافات تزيد على 300 ألف كيلومتر، حتى على طرق ترابية ومسارات غير مستوية.