رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


للراشدين فقط !

الشخص الراشد هو الإنسان القادرعلى التمييز، وقانونيا يتم تطبيق الأنظمة والعقوبات على الشخص الراشد إذا بلغ الثامنة عشر تزيد أو تنقص وفقا لكل بلد. وتحرص وسائل الإعلام في معظم بلدان العالم، باستثناء العالم العربي ـ طبعا ـ على أن يكون لها قيود على ما يتم بثه تلفزيونيا في ساعات معينة. كما تحرص البقالات والأماكن العامة باستثناء العالم العربي طبعا على حظر بيع السجائر وسواها من سلع على غير البالغين. عندما تتأمل في صورة الإعلام الفضائي في العالم العربي تجد تفريطا وهدرا لكل هذه المفاهيم. وقد تدخل إحدى البقالات فتجد طفلا لا تتجاوز سنه العاشرة يشتري سجائر لوالده ـ إن أحسنا الظن ـ دون أن يرف جفن للبائع.
السؤال: لماذا يتم هدر الإنسان في العالم العربي بهذا القدر؟ ولماذا تتعرض الطفولة للانتهاك بهذا الشكل الفج من قبل الفضائيات العربية؟ هذه الفوضى لا علاقة لها بالحرية ولا علاقة لها بالوعي، هي فوضى تحتاج فعلا إلى تحويل مواثيق الشرف العالمية إلى أنظمة رادعة تراعيها وسائل الإعلام المرئية ويلتزم بها البائع سواء كان في بقالة أو صيدلية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي