تضرر الخدمات المصرفية في الهند جراء إضراب الموظفين
تضررت الخدمات المصرفية الرئيسية في مختلف أنحاء الهند اليوم حيث أضرب نحو 850 ألف موظف عن العمل احتجاجا على الخصخصة المقترحة للمصارف التي تديرها الحكومة في البلاد.
تمت الدعوة إلى الإضراب الذي يستمر يومين من جانب المنتدى المتحد لنقابات المصارف، وهي منظمة تمثل تسع نقابات لموظفي البنوك.
ونظرا لاغلاق البنوك في الهند يومي السبت والأحد، فإن ذلك يعني فعليا توقف الخدمات المصرفية في البلاد لمدة أربعة أيام.
انضم الموظفون من الحكومة والمصارف الخاصة الصغيرة وكذلك المصارف الإقليمية والريفية إلى الإضراب. ولم تتأثر المصارف الخاصة .
وتضررت خدمات مصرفية مثل الإيداع والسحب من الفروع وصرف الشيكات والموافقة على القروض جراء الإضراب.
وقال سي اتش فينكاتاشالام وهو السكرتير العام لرابطة عموم موظفي بنوك الهند: "الإضراب ناجح للغاية. وأضرب 850 ألف شخص عن العمل وشارك عدد هائل في المسيرات والتجمعات عبر البلاد".
وقال: "(الحكومة) تحاول بيع المصارف لأفراد ساهموا بشكل رئيسي في مشكلة القروض المتعثرة التي تحاصر قطاع المصارف في الهند. هل هذا هو الحل؟".
يأتي الإضراب بعد أن أعلنت وزيرة المالية نيرمالا سيترامان خصخصة بنكين حكوميين في إطار هدف الحكومة الطموح لبيع أصول بقيمة 24 مليار دولار العام الجاري.