براون وأوباما يتعهدان بإصلاح المؤسسات المالية وحماية الموظفين
تعهد رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون بعقد "صفقة عالمية جديدة "مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال المحادثات التي سيقوم بها الطرفان في واشنطن هذا الأسبوع.
وبين براون في مقال له نشر في صحيفة "صنداي تايمز" أن الشراكة التاريخية بين بريطانيا والولايات المتحدة التي هي شراكة الهدف الواحد يجب أن توجه لمكافحة التراجع الاقتصادي إضافة إلى الأرهاب والفقر والأمراض.
وقال رئيس الوزراء بريطانيا الذي يعد أول مسؤول أوروبي يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد توليه منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي "أعتقد أنه لا يوجد تحد أو أي شيء بالغ الصعوبة لا يمكن لأمريكا أو بريطانيا والعالم أجمع من تجاوزه إذا ما عملوا مع بعضهم بعضا".
وأضاف جوردن براون "لهذا السبب سنقوم أنا والرئيس أوباما هذا الأسبوع بمناقشة الصفقة العالمية الجديدة التي سيمتد تأثيرها من القرى الإفريقية إلى إصلاح المؤسسات المالية في لندن ونيويورك إضافة إلى توفير الأمن للعائلات العاملة المكافحة في جميع الأقطار".
واقترح براون أنه من أجل ذلك يجب على جميع الدول ضخ الأموال لتعزيز اقتصاداتها واعتماد السياسات الخضراء إضافة إلى اتباع إصلاح المؤسسات المصرفية العالمية وتغيير المؤسسات الدولية.
وأبدى رئيس الوزراء بريطانيا في حديثه عن إعجابه الشديد بروح المبادرة الأمريكية وبهدفها الوطني، مؤكدا رغبته في تقوية الشراكة بين بلاده والولايات المتحدة، كما عبر جوردن براون عن إعجابه الشديد في الولايات المتحدة، واعتبر أن دعوته للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعد خطوة مفاجئة له خاصة وسط التكهنات السابقة التي أشارت إلى أنه ستتم دعوة نظرائه الفرنسي أو الألماني أولا.